كشف السكرتير الثالث بالسفارة اليمنية حميد الميدمه ل”الجزيرة” أن القرار السامي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز صحح أوضاع ما يزيد عن 250 ألف من اليمنيين المقيمين في المملكة بطريقة غير نظامية. وأضاف: أن تصحيح أوضاع اليمنيين المقيمين يتم عبر عدة إجراءات: أولاً التأكد من هوية المقيم وعليه إثبات يمنيته لدى مكاتبنا المنتشرة في المملكة وعددها 27 فرعاً فعندما يحضر إلينا طالب التصحيح إذا كان لديه جواز أو وثيقة أو شهادة ميلاد صادرة من الجمهورية اليمنية فإننا نصدر له وثيقة وهي بطاقة توثيق مؤقتة وتشمل الاسم والحالة الاجتماعية والمهنة ومكان الميلاد وتاريخه وتاريخ الإصدار ومكان الإصدار ثم يقوم بالتوقيع أمامنا ثم يأخذها المقيم اليمني إلى الجوازات السعودية والتي فتحت 46 فرعاً لتقديم الخدمات للجالية اليمنية بكل يسر وسهولة، وأوضح الميدمه أن من أهم المشاكل التي تواجههم عدم حصول اليمنيين على وثائق تثبت يمنيتهم وبعضهم مجهول الهوية فنقوم بطلب معرّفين يعرّفون عليهم ونبحث عن اسم عائلته أو لقبه من بعض الأشخاص الذين تقدّموا إلينا ولديهم وثائق فنسأل الأشخاص الذين يحضرون للسفارة لتصحيح أوضاعهم عن مدى معرفتهم لهؤلاء، كما أننا نقوم بتدقيق الوثائق الصادرة من الجهات المختصة في اليمن من حيث تاريخ الإصدار ومكانة الوثائق التي صدرت بعد القرار لا نقبلها وقد كشفنا بعض الوثائق مزوّرة خاصة التي أصدرت قديماً. وأشار المسؤول ورئيس اللجنة بالسفارة اليمنية صلاح العواقي إلى أن مقر اللجنة في الرياض قارب على تصحيح أوضاع أكثر من 40 ألف مقيم وقال إن هذه الوثيقة تسمح له بالتنقّل داخل المملكة لمدة 6 أشهر وقال إننا وجدنا يمنيين من مواليد السعودية ولا يحملون إثباتات وبعد التأكد من هويته يمنح الوثيقة اليمنية، كما أن هناك لجاناً في السفارة اليمنية تمنح السيدات والأطفال إذا أثبت ولي الأمر هوياتهم وأغلب النساء لديهم جوازات سفر يمنية. وأضاف العواقي أن من أهم مميزات الوثيقة والتي تعطى عن طريق الجوازات السعودية أنها تسمح لحاملها بالعمل داخل المملكة، واختتم العواقي حديثه قائلاً: إن الجالية اليمنية في المملكة كافة يتقدّمون بالشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على ما بذله ويبذله لأفراد الشعب اليمني في داخل المملكة وخارجها.