وكالات :وصف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مقابلة مع شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأميركية الأربعاء 22-9-2010، بأنه "قاتل ماهر يجب أن يخضع للمحاكمة لقتله النساء والأطفال". ونفى الزعيم الإيراني أن تكون العقوبات المفروضة على طهران تؤذي بلاده ورفض التعهد بلقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما إذا ما أتيحت الفرصة لذلك. وحول البرنامج النووي الإيراني قال نجاد للإعلامي البارز في "سي.إن.إن" الذي أجرى المقابلة معه لاري كينغ إن بلاده "غير مهتمة" بتصنيع قنبلة نووية وأنه لا توجد أي دولة قلقة بشأن نوايا إيران باستثناء "النظام الصهيوني والسلطات الأميركية". وقال نجاد: "نحن لا نسعى إلى الحصول على قنبلة (نووية)" مضيفا "ليس لدي اهتمام بذلك كما أننا لا نرى أنها مفيدة". وتابع: "ينبغي تجريد النظام الصهيوني والحكومة الأميركية من الأسلحة.. إن التهديد الذي يواجهه العالم هو تلك القنابل (النووية) التي لدى الحكومة الأميركية والنظام الصهيوني". جاءت هذه المقابلة على هامش زيارة أحمدي نجاد إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وفيما يتعلق بمقابلة أوباما قال نجاد "أعتقد أنه سيكون من الملائم أن نجلس أمام زعماء دول أخرى ووسائل الإعلام ونناقش وجهات نظرنا في الأممالمتحدة.. أعتقد أن ذلك سيكون أمراً إيجابياً بحيث أن الجميع يمكنه أن يسمع ما لدينا لنقوله ويمكنه أن يساعد في حل العديد من المشكلات". وحول الأميركيين الاثنين المعتقلين في إيران نفى نجاد أن يكون لديه النفوذ لإطلاق سراحهما وقال إن "فرص ذلك تعتمد على قرار من قضاة المحكمة". أما بشأن إطلاق سراح زميلتهما سارا شورد قال نجاد: "إن ذلك جاء لأسباب تتعلق بالرأفة والتعاطف كما أنه لفتة إنسانية". وألمح الرئيس الإيراني إلى أنه "اقترح" إطلاق سراحها لكنه ليس لديه النفوذ على العملية القضائية والقانونية.