خسر المنتخب الإماراتي أمام ضيفه التشيلي بهدفين نظيفين في المباراة الودية الدولية لكرة القدم التي أقيمت السبت على إستاد مدينة زايد في العاصمة أبوظبي ضمن استعدادات المنتخبين للاستحقاقات المقبلة. وأحرز هدفي اللقاء روبيرتو سيرسيدا (7) من ضربة جزاء، وبيدرو موراليس (37). وقدم الأبيض الإماراتي مباراة جيدة المستوى رغم الخسارة، وبدا على لاعبيه اللياقة البدنية العالية وسيطر على أغلب فترات المباراة لاسيما في الشوط الثاني، مما بث التفاؤل لدى المدرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش الذي وقف على مستوى العديد من اللاعبين استعداداً للمشاركة في النسخة العشرين من البطولة الخليجية المقررة في تشرين الأول/ نوفمبر المقبل.
كاتانيتش ممتعض ورغم ذلك، لم يخف كاتانيتش امتعاضه من بعض الأخطاء الدفاعية لفريقه ووصفها ب"القاتلة"، وقال في تصريحات صحافية إن "هناك خمسة لاعبين لم يؤدوا كما يجب"، موضحاً بأن "المنتخب تضرر من غياب لاعبي الوحدة"، الذين لن يشاركوا في خليجي 20 نزولاً عند رغبة النادي الذي تنتظره مشاركة تاريخية في بطولة العالم للأندية في أبوظبي كانون الأول/ ديسمبر المقبل. تقدم الضيوف مبكراً من ضربة جزاء احتسبها الحكم السعودي جلال الغامدي إثر عرقلة محمود خميس للمهاجم التشيلي نفذها سيرسيدا قوية في شباك ماجد ناصر (7). وحاول الأبيض إيجاد المنافذ إلى مرمى التشيلي لكن مهاجميه بقيادة فيصل خليل ومحمود خميس واحمد كانو سقطوا تحت الرقابة اللصيقة، مما دفع نجم المباراة سبيت خاطر لممارسة هوايته بالتسديد من خارج المنطقة لكن العارضة ردت كرته. وبعدها بدقيقة واحدة شن الضيوف هجمة منظمة قادها موراليس وسيرسيدا وتمكن الأول من تعزيز النتيجة معولاً على مهاراته في التوغل من المنطقة اليسرى وسدد كرة على الزاوية البعيدة لمتناول ناصر (37).
تحسن الأداء وفي الحصة الثانية تحسن الأداء الإماراتي وكانت أخطر فرصه على الإطلاق التسديدات المباشرة الملعوبة من سبيت الذي أرسل كرات صاروخية وجدت الحارس التشيلي في المرصاد تارة وحائط الصد تارة أخرى. ولم يستغل المنتخب الإماراتي حالة التراخي في أداء تشيلي بفعل الحرارة والرطوبة العالية، وتسابق اللاعبون على إهدار فرص محققة للتسجيل بسبب التسرع في التسديد أو سوء التمرير في الثلث الأخير من الملعب لتنتهي المباراة بفوز تشيلي. وسيخوض المنتخب الإماراتي مباراة ودية أخرى ستجمعه مع أنغولا في 12 تشرين أول/ أكتوبر الجاري في إطار تحضيراته لبطولة الخليج، وكأس آسيا المقررة في الدوحة مطلع 2011. من محمد الحتو