*بات الكابتن علي النونو قائد ونجم منتخبنا الوطني لكرة القدم هو اللاعب الوحيد الذي يجيد لغة الشباك وهو بالمناسبة هداف المنتخب بل هداف اليمن الأول كما تقول بذلك إحصائيات اتحاد الكره ومرده إلى الأهداف الكثيرة والحاسمة التي يسجلها مع الأحمر الكبير في كثير من المشاركات الرسمية أو من خلال اللقاءات الحبية ليسجل نفسه في تاريخ الكرة اليمنية كهداف لا يشق له غبار بل هو عملة نادرة حري بالقائمين على شؤون الكرة اليمنية الاهتمام بها كون قدم النونو أو رأسه الذهبية هي من تملك الحلول وهي من تجلب السعادة من خلال الأهداف التي يسجلها في كل مباراة. * وبما أن النونو هو الهداف رقم واحد في تاريخ الكرة اليمنية فإن أمر الحفاظ عليه وتوفير الحماية له وتهيئة المناخ المناسب هو واجب وطني في المقام الأول ولاستمرار متعة اللعب والبقاء على حظوظ المنتخب ثانيا كون الكره أجوال على قول المرحوم الكابتن لطيف. غير أن الأمر الأكثر قلقا لنا هو غياب الهداف أو غياب نسخ أخرى من النونو الذي بغيابه يفتقد منتخبنا الكثير من الحلول ويصبح أقل حظا ولن نقول أكثر عقما في زيارة شباك الخصوم وهو ما تكشفه لنا الأرقام المسجلة لمنتخبنا ونسبة الأهداف المسجلة التي تبقى ضعيفة جدا وهو ما يستدعي من الجهاز الفني بمساعدة اتحاد الكره البحث عن هداف آخر أو بمعنى أصح عن نونو آخر يكون مكملا للنونو الهداف حتى تبقى حظوظ المنتخب مفتوحة وقائمة في المشاركات القادمة واقريها بطولة خليجي 20 التي تحتاج إلى لاعبين ذوي حس تهديفي من الطراز الأول كون المخلص أمام المرمى هو من سيصل بك إلى أبعد من الدور الأول. *ومع يقيننا أن الهداف هو مشكلة تعاني منها الكثير من المنتخبات القوية والضعيفة على حدٍ سواء فما أحوجنا ونحن مصنفون ضمن الدول ذات المراتب المتأخرة إلى إيجاد هدافين ماهرين حتى تبقى حظوظنا أكبر في مثل هذه المنافسات كون هداف وحيد لن يساعد كرتنا اليمنية على التطور ومنافسة الدول الأخرى. * بقي أن أشير وأهمس في أذن بقية لاعبينا الكبار والصغار معا بأن يتعلموا من الكابتن علي النونو ويحذوا حذوه في كيفية الحفاظ على مستواه وتألقه الدائم في صفوف الأحمر الكبير أو من خلال الأندية التي يلعب لها وكيف جعل لنفسه هذه المكانة الكبيرة وهذه السمعة الدولية، وحسب ما اعرفه عن الكابتن علي النونو انه لاعب ملتزم وجاد ولا يعرف الطرق التي تسير باللاعب إلى سكة الهاوية ضف إلى ذلك انه لاعب متواضع جدا. * أتمنى من الجميع خبراء كرويين ومسئولين وإعلام رياضي أن نجد الحل السريع وان نجد نسخه أخرى من الكابتن علي النونو الذي سيكون عرضة للمراقبة من قبل مدافعي الفرق المشاركة وقبل ذلك من الأجهزة الفنية التي تعرف قدرات وإمكانات هداف اليمن الكبير الذي أتمنى له مزيدا من التألق والتوفيق أمام المرمى وفي حياته الخاصة.