اللاعب المخضرم والدولي على النونو نجم المنتخب الوطني وكابتن نادي أهلي صنعاء الذي خاض الكثير من التجارب الداخلية والخارجية وصاحب أكبر رصيد من الأهداف ، استطاعت عيون صحيفة المستقلة أن تلتقي هذا للاعب العملاق لتجري معه هذا الحوار الرياضي الممتع حيث قال أشكركم وأشكر جميع العاملين في صحيفتكم الموضوعية والتي أتاحت لي هذه الفرصة لأتحدث من خلالكم إلى جمهوري الحبيب. كابتن علي ماهي أفضل تجربة احترافية خضتها في مشوارك الرياضي؟ - اللاعب هو الذي يفرض نفسه والحقيقة إن جميع تجاربي الاحترافية التي خضتها مع الأندية المحلية كانت بالنسبة لي تجارب متميزة وناجحة وقدمت أداءً يليق بمكانتي ويرضي جمهوري الذي صفق لي مع كثرياً مع هذه الفرق. ما رأيك في تشكيلة المنتخب الوطني الحالية؟ - التشكيلة الحالية جيدة كونها مزجت بين العناصر الشابة وعناصر الخبرة فمعظم التشكيلة لاعبون صغار في السن ، ويمتلكون القدرة الكافية التي تؤهلهم إلى خدمة المنتخب الوطني عشر سنوات قادمة ونحن نعقد عليهم الآمال بتقديم المزيد من التألق الذي ينصب في مصلحة الكرة اليمنية . وكيف كان المستوى العام للفرق؟ - المستوى العام للدوري اليمني جاء متوسطاً في كل شي وغير مقنع ولم يرتق إلى المستوى الفني والبدني والتكتيكي ، فمستواهم غير ثابت ومتذبذب حيث رأينا فرقاً تصعد وأخرى تهبط رغم أن الكثير كان متفائلاً بهذا الموسم نظراً لوجود المنشأت الجيدة التي تم اعدادها خلال خليجي 20.. ماهي الأسباب التي أدت إلى غياب اللاعب الهداف؟ - هدافونا غابوا لغياب التمارين المخصصة من قبل معظم المدربين في بلادنا وغياب صانع اللعب الذي يمول المهاجم بالكرات الهجومية وأيضاً أسباب إدارية وفنية قد يكون المسئول عنها قيادة إتحاد الكرة وإدارة الأندية . كيف تقيم المشاركات الخارجية للفرق اليمنية؟ - المشاركات الخارجية كانت متواضعة والدليل هو خروج ممثلي الكرة اليمنية من البطولة الآسيوية مبكراً بعد نتائج مخيبة لأمال وتطلعات الجماهير اليمنية رغم التصريحات الرنانة من قبل مسئولي ومدربي الفرق قبل انطلاق البطولة ، وهذه التصريحات تعودنا عليها كثيراً من القائمين على رياضتنا. كيف تقيم دور التحكيم؟ - أعتقد جازماً أن مستوى تحكيم الدوري الكروي يسجل تراجعاً مخيفاً ومستمراً ، وهذا التراجع يحتاج إلى دعم استثنائي من قيادة اتحاد كرة القدم ليحد منه ومن ثم يسعى إلى تحقيق التميز النوعي الذي حققه التحكيم الخليجي ، من خلال الإستعانة بخبرات وكفاءات خليجية . ماهي الأسباب التي تؤدي إلى ضياع المواهب اليمنية المتعددة؟ - غياب البرنامج والسياسة التي من شأنها أن تعمل على تطوير الكرة اليمنية وتصقل المواهب وتنمي المهارات ، إضافة إلى غياب الدراسة العلمية المتخصصة التي تعمل على نقل الموهبة نقلة نوعية ومهنية كذلك عدم الاهتمام بتنظيم الدوري الخاص لقطاع البراعم والناشئين أدى إلى هذا الضياع. كيف تقيم حال كرتنا اليمنية؟ - واقعنا الكروي مرير ويدعو للكآبة والحزن وإن من يرى الحالة التي وصلت إليها الرياضة اليمنية سيكتنفه الألم والحسرة ، ومازلنا نكابر ونغالي من التصنيف الدولي للكرة اليمنية الذي تصاعد في ترتيبه حتى أوصل الكرة اليمنية إلى المركز الذي لأ يتفق منطقيا مع الإمكانيات التي أصبحنا نمتلكها هل استفادت أنديتنا من اللاعبين الأجانب؟ - المشكلة في التعاقدات مع الأجانب هو عدم تفكير أنديتنا باللاعب اليمني ولا تضعه في المقدمة بل غالبية الأجهزة الفنية تضع الأجنبي أولاً ثم تسعى إلى قتل طموح اللاعب اليمني على دكة الاحتياط .