قالت وسائل إعلام الكترونية يمنية ان قوات الأمن المركزي اليمني في محافظة الضالع أواسط اليمن اعتقلت الناشط الانفصالي و رئيس ما يسمى بالمجلس الاعلى للحراك الجنوبي حسن باعوم و سبعة آخرين من ناشطي الحراك الجنوبي الداعي لانفصال جنوب اليمن عن شماله . وقالت تلك المصادر ان اعتقال باعوم ورفاقه حدث في نقطة تفتيش بنقيل " الربض " على المدخل الجنوبي لمدينة الضالع وقال مصدر محلي ل موقع (مأرب برس) ان حسن باعوم اعتقل بعد ساعات من حضوره في مخيم الدرويش بخور مكسر محافظة عدن بهدف عقد لقاء موسع لاستكمال مشروع توحيد مكونات الحراك الجنوبي. واضاف المصدر ان السبعة الذين تم اعتقالهم مع باعوم هم نجله (فواز) والصحفي حسن زيد بن يحيى وصامد الحنشي وعبدالله اليهري وشخص يدعى النسي واثنين من حضرموت لم يتسنى التعرف على اسمائهم. وفي تطور لاحق قال موقع نبأ نيوز اليمني عن مصادره أن الاعتقال جاء على خلفية "وشاية" من قبل قيادي في الحراك أبلغ إدارة أمن محافظة عدن بمكالمة هاتفية بمكانه أثناء تواجده في أحد المباني بعدن، إلاّ أن قيادة الداخلية منعت مداهمة المبنى تفادياً لأي صدامات مسلحة بالتزامن مع وجود ضيوف خليجيين في عدن، ووجهت أمن عدن بالتنسيق مع إدارة أمن الضالع واعتقاله خارج محافظة عدن، وهو الأمر الذي قاد إلى إيقاعهم جميعاً بكمين أمني قرب نقيل "الربض"، جنوبي الضالع. واشار الموقع إلى أن السلطات الأمنية بعدن تلقت معلومات عن اتجاه حركة سير باعوم ومرافقيه، حال مغادرته المبنى الذي كان فيه.. ورجحت أن العملية كانت "انتقامية" من قبل فصيل معين بالحراك، وأنها كانت تستهدف بالدرجة الاولى "فواز باعوم"، وذلك على إثر خلافات تأججت أخيراً، وعرقلت جهود توحيد بعض هيئات الحراك، وكان المتهم بالوقوف ورائها هو "فواز باعوم"، حيث شهد الحراك مؤخراً تذمراً واسعاً من أبناء باعوم. ويعد باعوم شخصية مثيرة للجدل سياسيا، وتعرض عدة مرات للاعتقال آخرها في أبريل/نيسان من العام الماضي 2008، وقدم للمحاكمة إلى جانب آخرين بتهم تتعلق بإثارة العصيان المسلح ضد الدولة والدعوة إلى الانفصال ورفْع شعارات معادية للوحدة، وأفرج عنه لاحقا بعفو رئاسي. من جهة أخرى تمكن نصر عبدالله نصر 27 عاماً وهو مطلوب أمنياً على ذمة قضايا جنائية من الفرار من قبضة الأمن في مديرية حبيل جبر من مستشفى ابن خلدون بمدينة الحوطة محافظة لحججنوب اليمن اليوم الثلاثاء، في عملية تعد الثانية من نوعها. وأضافت المصادر أن قوات الأمن تقوم حالياً بعملية تمشيط للمدينة وضواحيها بحثاً عن الفار نصر. وأشارت إلى إن عملية فرار الرجل تعد الثانية من نوعها حيث تمكن في ديسمبر 2009 الفرار من قبضة الأمن أثناء نقله من يافع إلى ردفان على متن سيارة شرطة تعرضت حينها لكمين من قبل أفراد الجماعة المسلحة التي يتزعمها العبدلي المتهم بقتل القبيطة ويعد نصر أحد أفرادها.