يختبر منتخبي الكويت وقطر الاثنين قدراتهما الفعلية في سعيهما إلى المنافسة على لقب بطولة خليجي 20 المقامة في اليمن، حيث تحن الكويت إلى الكأس التي تحمل الرقم القياسي فيها (9 مرات)، مقابل مرتين لقطر عامي 1992 و2004. وتعد المباراة "بروفة" للمواجهة المرتقبة بينهما في الدور الأول من كأس آسيا مطلع العام المقبل. ويضم المنتخب الكويتي بعض العناصر البارزة التي توجت بلقب بطولة غرب آسيا في العاصمة الأردنية عمان في أول مشاركة للكويت فيها، وهو اللقب الأول للمنتخب الكويتي منذ عام 1998 عندما توج بطلاً للخليج في البحرين بقيادة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا. ويمر "الأزرق" بحالة استقرار في الجهاز الفني بإشراف المدرب الصربي غوران توفاريتش الذي قاد المنتخب الكويتي إلى لقب غرب آسيا بعد سنوات عجاف. واستدعى توفاريتش 25 لاعباً للبطولة هم نواف الخالدي وخالد الرشيدي ومحمد الصلال ومساعد ندا وحسين فاضل وعامر المعتوق وأحمد الرشيدي ويعقوب الطاهر وخالد القحطاني وصالح الشيخ وبدر المطوع وخالد خلف وفهد العنزي ويوسف ناصر وأحمد عجب وحمد العنزي وطلال العامر وجراح العتيقي وفهد الأنصاري وعبدالله الشمالي وعبدالله البريكي وفهد عوض ووليد علي ومحمد راشد وعبدالعزيز المشعان. وخاض المنتخب الكويتي عدداً من المباريات الودية بدأها بتعادل مع اذربيجان 1-1، ثم فاز على سوريا 3-1، وخسر أمام الإماراتوالبحرين بالنتيجة ذاتها، وفاز على فيتنام 3-1 أيضا، ثم اكتسح الهند 3-1 وتعادل مع العراق 1-1 في معسكره الأخير في أبوظبي قبل التوجه إلى اليمن. الحال مختلفة لدى المنتخب القطري الذي تلقى خسارة غير متوقعة في آخر استعداداته للدورة أمام هايتي صفر-1 في الدوحة، ما أشعل موجة من الغضب في الوسط الرياضي القطري إذ لم يقدم "العنابي" أداء مقنعا مع أنه شارك بكل لاعبيه وفي مقدمتهم لورنس لاعب الغرافة الذي لعب للمرة الأولى مع المنتخب، ولم يغب سوى خلفان إبراهيم لأنه يخضع للعلاج من إصابة ستبعده عن لقاء الاثنين. ويعول الفرنسي برونو ميتسو منتخب قطر على عدد من الوجوه الجديدة أبرزها عبد الكريم حسن وخالد المفتاح بالإضافة إلى لورنس أولي، كما شهدت القائمة عودة المدافع إبراهيم ماجد بعد غياب طويل للإصابة.