صلاح الصيادي : الحوثي يحاول تصدير مفاهيم عتيقة رفضها الشعب اليمني ولا خيار الا باجتثات هذا التمرد حشد – نقلا عن الوحدة أدان الأستاذ صلاح مصلح الصيادي الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي حشد ما تقوم به عصابات الحوثي من أعمال لا إنسانيه ولا أخلاقيه منافية لعاداتنا وتقاليدنا الإسلامية والوطنية حيث ان تمادي التمرد الحوثي وعدم رضوخه لكل الاتفاقيات والمواثيق واستمراره في أعمال التخريب والفوضى والقتل والتمترس تدلل على أن كيان الحوثي إرهابي بكل معاني الكلمة ويستهدف من وراء أعماله تلك إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء طمعاً في تحقيق حضور لمنهجيته العتيقة التي رفضها الشعب اليمني وقام بثورته المباركة للتخلص منها في العام 62م .
وقال الأمين العام كما إن الإصرار على الاستمرار في ذلك السلوك الأرعن يدلل على إن الحوثي والتابعين له لن تفلح معهم الحوارات أو اتفاقات التهدئة ، لقد تربى هذا التمرد على منهجية القتل التي اتخذت طابعاً عقائديا متطرفاً أوحى لأفراده ومنظومته بقدسية الموت في سبيل تحقيق الهدف المنشود ، وتلك مغالطة واضحة لتعاليم وقيم الدين الإسلامي الحنيف وفهم منحرف بكل المعايير عن ما نزلت به كل الأديان والتشريعات السماوية ، بل والمواثيق الإنسانية والدولية ، لقد سمعنا كيف يقتلون بدم بارد المواطنين والعزل وكل من اعترض نهجهم أو خالف توجههم ، وتلك النماذج من حركات التمرد التي تتخذ طابعا دينيا مغاليا لا يقبل به ديننا وجب التعامل معها بقوة صارمة واجتثاث جذري حتى لا تفسد مكونات مجتمعنا بأفكارها الهدامة. وأضاف الصيادي كما أن ما غذى هذا التمرد وزاد من وتيرته المشاريع الخارجية التي لم يعد خفي تواجدها خلف المشهد ودعمه ، ثمة أطراف إقليمية تهدف إلى خلق المزيد من الفوضى كتصفية لحسابات على حساب أوجاع والآم اليمن ..
واختتم الاستاذ صلاح الصيادي بقوله "لقد شكل هذا التمرد خلال الفترة الماضية استنزافاً حادا لمقدرات الشعب وقد انعكس هذا التمرد على كافة مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وبات المطلب الملح اليوم على وضع حداً لهذا المسلسل الدامي من الاستنزاف ، يجب على الدولة أن تضرب بيداً من حديد من خرج عن شرعية الدستور والقانون وقض سكينة المجتمع اليمني وأمنه واستقراره باعتبار إن ألدوله هي الراعية والمسئولة عن كل اليمنيين ومن حقها سحق كل من يحمل السلاح عليها والتمرد على النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية حتى لا تتحول البلاد إلى أوكار للعصابات والمخربين و الإرهابيين"