حذرت منظمة إنسانية عالمية من أن 23 مليونا في شرق أفريقيا يواجهون المجاعة الشديدة والجفاف بسبب التغيرات المناخية.
وقال مدير قسم شرق أفريقيا بمنظمة "أوكسفام" بول سمث لوماس إن الأزمة الإنسانية الحالية هي الأسوأ التي شهدتها منطقة شرق أفريقيا خلال أكثر من عشر سنوات.
وأضاف أن عدم سقوط الأمطار بات من الأمور العادية أكثر من أي وقت مضى في شرق أفريقيا، مشيرا إلى أن ذلك يعود إلى التأثير المتزايد للتغيرات المناخية.
وتعد كينيا والصومال وإثيوبيا وأوغندا من أكثر الدول تضررا بهذه التغييرات، في حين عانت أيضا جيبوتي والسودان وتنزانيا من الآثار السلبية.
وأشارت أوكسفام إلى أن نحو 3.5 ملايين شخص في كينيا بحاجة لمساعدات عاجلة، وأن الصراعات الدموية بين الرعاة آخذة في الازدياد حيث تتناحر المجتمعات الرعوية من أجل إمدادات المياه المتناقصة.
ويوجد في الصومال -التي تشهد أيضا حربا دموية- 3.8 ملايين شخص آخرين، أي نحو نصف عدد سكان البلاد، يعتمدون على المعونات الغذائية.
كما يواجه أكثر من 13 مليون نسمة من الإثيوبيين نقصا في المواد الغذائية، وفقا لما ذكرته أوكسفام.
ودعت وكالة الإغاثة إلى توفير 9.5 ملايين جنيه إسترليني (15.1 مليون دولار) لتقديم المساعدات الغذائية الطارئة لنحو 750 ألف شخص.
يشار إلى أن منظمات الإغاثة في المنطقة تواجه شحا في التمويل هذا العام بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية.