بعث الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي الأستاذ / صلاح الصيادي برقية تهنئة إلى القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة ألعيد السابع والأربعون للثورة الأم ، ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة وقد أكد الأمين العام من خلالها على ان ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة كانت بمثابة الفجر الجديد لليمن بعد ان عانت عقودا تحت وطأة التخلف والعزلة إلى ان قال الشعب اليمني كلمته في هذا اليوم وتم القضاء على النظام الأمامي الكهنوتي البائد في ال26 من سبتمبر العظيم 1962م ، وأضاف الصيادي ان هذه المناسبة تمر على شعبنا اليوم في وقت تسعى فيه قوى التخلف والرجعية بمحاولتها البائسة الى إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء والى ما قبل قيام الثورة المباركة والنظام الجمهوري و للنيل من أهداف الثورة بكل السبل والوسائل متناسيه ما قدمه الوطن من أرواح زكيه وطاهرة وما بذله أبناء الوطن من غالي ورخيص فداء لذلك اليوم التي شرقت فيه شمس الحرية والنور على بلدنا. وقال الامين العام : نجدد موقفناً الثابت والداعم للثورة والجمهورية والنظام الجمهوري بالوقوف إلى جانب القيادة السياسية للتصدي لكل من يحاول المساس بثوابتنا ومنجزاتنا ومحاولة زعزعة الأمن والاستقرار لبلدنا وزرع بذور الفتنه والكراهية. وأشاد الصيادي بالدور البطولي للقوات المسلحة والأمن في مواجهة عصابات التمرد والفتنة ، وما حققته من انتصارات توجت تلك الملاحم البطولية التي تخوضها في حربها المقدسة ضد الكهنوت والرجعية . واعتبر الامين العام ان ما يجري في صعده هو بمثابة (ثورة سبتمبرية جديدة) ترسخ وتعزز الأهداف المقدسة للثورة وتزيح ما تبقى من فلول النظام البائد. واختتم الأمين العام برقيته بتهانيه ومباركته للقيادة السياسية والشعب اليمني بهذه المناسبة الوطنية الغالية سائلاً المولى العلي القدير ان يعيدها على شعبنا ويمننا باليُمن والخير والبركة وان يحفظ الوطن من الفتن والمصائب والمحن ورفد التحولات المنجزة بالمزيد من الاضافات النوعية في ظل القيادة السياسية الحكيمة..