افادت الاذاعات الاسرائيلية الاثنين ان اسرائيل وافقت على ان ترسل مصر قوات اضافية لحفظ الامن في شبه جزيرة سيناء، حيث يحد اتفاق السلام بين مصر واسرائيل الموقع العام 1979 عديد القوات هناك. وياتي هذا الاعلان فيما تشهد مصر منذ اسبوع انتفاضة شعبية غير مسبوقة تطالب بتنحي الرئيس حسني مبارك. وذكرت الاذاعة العسكرية ان الجنود ال800 الاضافيين سينتشرون حول مدينة شرم الشيخ على البحر الاحمر على بعد 200 كلم من الحدود الاسرائيلية، وهي وجهة سياحية اساسية بالنسبة الى الاقتصاد المصري. واوضح الجنرال المتقاعد صموئيل زاكا للاذاعة ان مناطق متفرعة من صحراء سيناء تؤوي ايضا قبائل مسلحة متمردة تهاجم قوات الامن المصرية. وقال زاكا القائد السابق للقوات الاسرائيلية في قطاع غزة والحدود المصرية "كان هذا القرار ضروريا. ان السلطات المصرية تحاول السيطرة على الانتفاضة التي حصلت في سيناء". واضاف "اعتقد ان القيام بهذه الخطوة في شكل منسق وليس احاديا هو مؤشر ايجابي".