في ظروف استثنائية صعبة عقد حزب الشعب الديمقراطي حشد مؤتمره العام الثاني في العاصمة اليمنية صنعاء خلال الفترة من 23 – 24 /2/2011م تحت شعار " الوطن للجميع والشعب مصدر كل السلطات" . وفي البيان الختامي الصادر عن المؤتمر العام الثاني لحزب الشعب الديمقراطي حشد أكد الحشديون على تمسكهم بالنهج الديمقراطي والتعددية السياسية والحزبية والحريات العامة والتداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات العامة وصناديق الاقتراع. وأعلن الحشديون مباركتهم ودعمهم للمبادرة الحكيمة لرئيس الجمهورية التي أطلقها في 2 فبراير في الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى ، داعيين قادة أحزاب اللقاء المشترك للعودة الى طاولة الحوار كسبيل وحيد وعملي لتحقيق مصالح اليمن وآمال وتطلعات المواطنين. مشددين على أهمية الالتزام بالاستحقاقات الدستورية في مواعيدها وعدم تكرار تأجيلها او مصادرة حق الشعب في التعبير عن إرادته واختيار من يحكمه.. وفيما اعلن المؤتمرون على تمسكهم ووقوفهم الى جانب الفعاليات السلمية وفقاً للدستور والقانون ورفض كل أشكال العنف والفوضى والتخريب ويؤكد المؤتمرون وقوفهم إلى جانب المطالب الحقوقية لأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية من اليمن جددوا رفضهم القاطع الخروج عن شرعية الدولة والمؤسسات الدستورية مهما كانت الحجج والمبررات ويدعوا المؤتمر العام الثاني للحزب المتمردون الحوثيين الالتزام بالشرعية الدستورية لما يمثله ذلك من حاجة البلاد الاستقرار من خلال تنفيذ الاتفاقات والانخراط في العمل السياسي السلمي كما أكد الحشديون على ضرورة تطوير النظام السياسي وتعديل قانون الأحزاب والتنظيمات السياسية واقرار القائمة النسبية للانتخابات البرلمانية والرئاسية ومجلس الشورى ، مشددين على أهمية ارساء سيادة النظام والقانون والمواطنة المتساوية وتكافؤ فرص العمل بين كل اليمنيين .
نص البيان الختامي الصادر عن المؤتمر العام الثاني لحزب الشعب الديمقراطي حشد.