اكتسبت مظاهرات احزاب التحالف الوطني والحزب الحاكم قوة كبيرة وزخم اضافي الثلاثاء عقب مبادرة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لحكومة الوحدة الوطنية التي قوبلت بالرفض من اللقاء المشترك مثلها مثل كل المبادرات السابقة .. وقاد الشباب اليمني مظاهرات التأييد للشرعية الدستورية بروح الانتماء الى الوطن ورفض المشاريع الصغيرة. ورفع المتظاهرون لوحات تند بالتخريب ودعوات الفتنة ورددوا شعارات "الشعب يريد علي عبدالله صالح" ، "711 علي أحسن واحد"، " يالله يالله إحمي علي عبدالله"، بالروح بالدم نفديك ياعلي ، بالروح بالدم نفديك يايمن". فيما قال مراسلون ان تظاهرات الغضب التي دعت اليها احزاب اللقاء المشترك أنتهت دون حوادث تذكر او صدامات مع الأمن والمحتجين بإستثناء احتكاك في محافظة الحديدة غرب البلاد بين انصار الحزب الحاكم والمعارضين . تظاهرات المعارضة كانت أكثرها حضورا تلك المقامة في محافظة تعز والعاصمة صنعاء في حين تفاوتت نسبة الحضور في محافظات اخرى. ورفع المتظاهرون اللافتات المعتادة منذ اكثر من اسبوعين مرددين شعارات "الشعب يريد إسقاط النظام " بعد مبارك " ، يالله يالله يرحل علي عبدالله". وفي مدينة سيئون بمحافظة حضرموت اصيب نحو 20 شخصا بينهم طلاب وعمال في استاد سيئون الرياضي بعد اقتحام المتظاهرين للاستاد والاعتداء على عماله بحجة أن العمال أطلقوا النار عليهم. وفي محافظة الضالع اشتبك أنصار أحزاب اللقاء المشترك مع عناصر من الحراك الجنوبي الانفصالي هاجمت تظاهرة المشترك وقامت بتمزيق الشعارات المطالبة بإسقاط النظام ، رافعة شعارات "الشعب يرد تحرير الجنوب" ، مما أدى إلى إصابة عدد من أنصار المشترك إصابات طفيفة.