تحت هذا العنوان قالت رويترز عن مصدر معارض اليوم الاربعاء ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح تقدم بعرض جديد للمحتجين المطالبين بتنحيه واقترح أن يستمر في منصبه حتى موعد اجراء الانتخابات مع نقل صلاحياته لحكومة انتقالية. وقدم الرئيس صالح عدة مبادرات منذ بداية الاحتجاجات التي صنعتها احزاب اللقاء المشترك وبعض الشباب العاطلون عن العمل . وعودة لما نشرته رويترز اليوم فانه تقدم فخامة الرئيس صالح بالعرض في اجتماع مساء الثلاثاء مع محمد اليدومي رئيس حزب الاصلاح الاسلامي. وقال متحدث باسم المعارضة انها المرة الاولى التي يتعامل فيها صالح مع حزب الاصلاح الذي كان شريكا في حكومته من قبل. وقال مصدر من المعارضة عن عرض صالح "يمكن ان تختار المعارضة رئيس الحكومة الذي تريده وستجري انتخابات برلمانية بحلول نهاية العام." وتابع ان المعارضة لازالت تناقش العرض. وكانت صحيفة الوسط الأسبوعية في عددها الصادر اليوم قد ذكرت أن التواصل غير المباشر للسلطة لم ينقطع مع قيادات في المشترك عبر وسطاء غير سياسيين، منهم عبد القادر علي هلال واللواء أحمد إسماعيل أبو حورية ورئيس جهاز الأمن السياسي اللواء غالب القمش، لافتة إلى توصل تلك الأطراف إلى مقاربات لحل الأزمة تقضي بأن يتم تشكيل حكومة ترأسها المعارضة، مسمية منهم رئيس حزب الإصلاح محمد عبد الله اليدومي، أو الأمين العام لذات الحزب عبد الوهاب الآنسي.وأشارت إلى أن الإتفاق يقضي بتوزيع حقائب الحكومة بالتساوي بين المشترك المعارض وحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، بما فيها الوزارات السيادية، ونقل جميع الصلاحيات إليها ما عدا وزارتي الدفاع والخارجية بحسب الدستور. ووفقا لتقرير رويترز فان الولاياتالمتحدة والسعودية قلقتان بشأن من سيخلف الرئيس صالح. وتعتبر الدولتان صالح حصنا للاستقرار باعتباره يمنع تنظيم القاعدة من التوسع في بلد يقول كثير من المحللين السياسيين انه على وشك التفكك. وأعلنت القاعدة في جزيرة العرب المسؤولية عن محاولة فاشلة في أواخر 2009 لتفجير طائرة كانت متوجهة الى ديترويت وعن طرود ملغومة كانت مرسلة الى الولاياتالمتحدة في أكتوبر تشرين الاول 2010 . وعبر مسؤولون امريكيون صراحة عن ارتياحهم للعمل مع صالح الذي سمح بعمليات عسكرية امريكية في اليمن ضد القاعدة رغم عدم الترحيب الشعبي بتلك العمليات. ويقول صالح ان السفير الامريكي يشارك في المحادثات للتوصل الى حل