قالت مصادر صحفية في اليمن إن الساعات ال24 المقبلة ستكون حاسمة في مسألة اتفاق السلطة والمعارضة من عدمه على انتقال آمن وسلس للحكم، مشيرة في هذا السياق إلى التقاء الرئيس علي عبد الله صالح الليلة الماضية مرتين برئيس الهيئة لحزب التجمع اليمني للإصلاح محمد عبد الله اليدومي، ومناقشتهما خلال اللقاء مخارج للأزمة اليمنية الراهنة.. متحدثة عن وجود " حلحلة" في هذا الموضوع. وذكرت صحيفة الوسط الأسبوعية في عددها الصادر اليوم أن التواصل غير المباشر للسلطة لم ينقطع مع قيادات في المشترك عبر وسطاء غير سياسيين، منهم عبد القادر علي هلال واللواء أحمد إسماعيل أبو حورية ورئيس جهاز الأمن السياسي اللواء غالب القمش، لافتة إلى توصل تلك الأطراف إلى مقاربات لحل الأزمة تقضي بأن يتم تشكيل حكومة ترأسها المعارضة، مسمية منهم رئيس حزب الإصلاح محمد عبد الله اليدومي، أو الأمين العام لذات الحزب عبد الوهاب الآنسي. وفيما أشارت إلى أن الإتفاق يقضي بتوزيع حقائب الحكومة بالتساوي بين المشترك المعارض وحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، بما فيها الوزارات السيادية، ونقل جميع الصلاحيات إليها ما عدا وزارتي الدفاع والخارجية بحسب الدستور، أكدت أن الرئيس صالح لم يتلق أي رد بالقبول أو الرفض حتى ساعة كتابة الخبر، وهو ما جعل قيادات عليا في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم يحدد اجتماعا خلال ال24 ساعة المقبلة مع سفراء الإتحاد الأوربي للتشاور في حالتي قبول أو رفض المعارضة.