span style=\"color: rgb(255, 0, 0); \"span style=\"font-size: medium; \"حياة عدن/متابعات span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"قالت صحيفة «الراي» الكويتيه انها علمت من مصادر خليجية أن الكويت تلقت مناشدة خليجية عبر «البريد الديبلوماسي» تدعوها الى لعب دور الوسيط في احتواء الأحداث التي يشهدها اليمن. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وأوضحت المصادر ان هذه المناشدة تنطلق من معطيات عدة، أولها الثقل الكويتي لدى القيادة السياسية في اليمن وعموم النسيج اليمني من واقع ما بذرته اليد الكويتية من مساعدات ومعونات في هذا البلد، سواء على الصعيد الحكومي المتمثل في مساعدات الصندوق الكويتي للتنمية الذي موّل جملة من المشاريع الحيوية في مناطق مختلفة من اليمن، أو على الصعيد الشعبي المتمثل في ما تقدمه الجمعيات والهيئات الخيرية، ما يعكس مبدأ القبول بوساطة قد تطلقها الكويت وتكون عونا على الخلاص من الوضع المأزوم الذي يعيشه اليمن واليمنيون، وجمعهم على طاولة واحدة للحوار من أجل بلدهم. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"أضافت المصادر ان من معطيات «ترشيح» الكويت أيضا للعب هذا الدور، تاريخها المشهود له في مساعي لم الشمل واحتواء الخلافات، من منطلق حرصها على وحدة الصف العربي، مدللة على المساعي التي بذلتها اخيرا ممثلة في مبادرة سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد التي نجحت في تبريد الأجواء بين الشقيقتين دولة الامارات وسلطنة عمان، وجمعت البلدين على كلمة سواء. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وأشارت المصادر الى أن من مقتضيات لعب دور الوساطة بين الأشقاء اليمنيين، وضع حد لنزيف الدم بين أبناء البلد الواحد الذي سقط فيه العشرات، إن لم يكن المئات من الضحايا، إضافة الى ما يشكله اليمن بموقعه الجغرافي من «خاصرة» للمنطقة الخليجية لا يجب أن تترك مفتوحة على المزيد من الجراح، التي لا تعمق فقط من آلام اليمنيين وأحزانهم، بل تزيد الوضع الاقتصادي في البلد الشقيق سوءا. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وعلّقت المصادر الآمال على تجاوب الكويت مع المناشدات الخليجية. span style=\"color: rgb(128, 0, 0); \"span style=\"font-size: medium; \"الاتفاق وشيك لأطراف الأزمة باليمن span style=\"font-size: medium; \"قالت مصادر صحفية في اليمن إن الساعات ال24 المقبلة ستكون حاسمة في مسألة اتفاق السلطة والمعارضة من عدمه على انتقال آمن وسلس للحكم، مشيرة في هذا السياق إلى التقاء الرئيس علي عبد الله صالح الليلة الماضية مرتين برئيس الهيئة لحزب التجمع اليمني للإصلاح محمد عبد الله اليدومي، ومناقشتهما خلال اللقاء مخارج للأزمة اليمنية الراهنة.. متحدثة عن وجود " حلحلة" في هذا الموضوع. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وذكرت صحيفة الوسط الأسبوعية في عددها الصادر اليوم أن التواصل غير المباشر للسلطة لم ينقطع مع قيادات في المشترك عبر وسطاء غير سياسيين، منهم عبد القادر علي هلال واللواء أحمد إسماعيل أبو حورية ورئيس جهاز الأمن السياسي اللواء غالب القمش، لافتة إلى توصل تلك الأطراف إلى مقاربات لحل الأزمة تقضي بأن يتم تشكيل حكومة ترأسها المعارضة، مسمية منهم رئيس حزب الإصلاح محمد عبد الله اليدومي، أو الأمين العام لذات الحزب عبد الوهاب الآنسي. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وفيما أشارت إلى أن الإتفاق يقضي بتوزيع حقائب الحكومة بالتساوي بين المشترك المعارض وحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، بما فيها الوزارات السيادية، ونقل جميع الصلاحيات إليها ما عدا وزارتي الدفاع والخارجية بحسب الدستور، أكدت أن الرئيس صالح لم يتلق أي رد بالقبول أو الرفض حتى ساعة كتابة الخبر، وهو ما جعل قيادات عليا في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم يحدد اجتماعا خلال ال24 ساعة المقبلة مع سفراء الإتحاد الأوربي للتشاور في حالتي قبول أو رفض المعارضة. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"color: rgb(128, 0, 0); \"span style=\"font-size: medium; \"رحيل صالح مسالة وقت span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"من جانبه قالت ذكرت صحيفة "الراية القطرية" أن رحيل الرئيس اليمني "علي عبدالله صالح" أصبحت مسألة وقت ، مطالبة الأطراف اليمنية أن تكون أكثر حكمة في تعاطيها مع رحيل الرئيس "صالح" الذي حكم البلاد 32 عاما بحيث يكون رحيلا توافقيا يخرج اليمن من حالة الاحتقان السياسي ويجنبها مزيدا من الدماء." span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وأضافت الصحيفة : ان قضية تنحي الرئيس صالح عن الحكم أضحت مسألة وقت ليس إلا مطالبة الأطراف اليمنية أن تكون أكثر حكمة في تعاطيها مع رحيل الرئيس اليمني الذي حكم البلاد 32 عاما بحيث يكون رحيلا توافقيا يخرج اليمن من حالة الاحتقان السياسي ويجنبها مزيدا من الدماء ، مؤكدة ان الاحتجاجات الشعبية في اليمن قد تمكنت من إيصال رسالتها إلى رأس السلطة في اليمن بشكل لالبس فيه فيه بأن موعد التغيير في اليمن قد حان وأن على الرئيس أن يستجيب لمطالب الشعب اليمني بالرحيل. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وقالت :" دخلت الأزمة السياسية في اليمن مرحلة جديدة بعد إعلان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قبوله الرحيل عن السلطة "ولكن بشكل مشرف" وأن السلطة لن تسلم إلا لمن يختاره الشعب عبر انتخابات، لتحقيق انتقال سلمي للحكم" .. مضيفة : :"بغض النظر عن الاتهامات والاتهامات المتبادلة بين الرئيس اليمني من جهة والمعارضة والشباب المعتصمين في ساحة التغيير في صنعاء من جهة أخرى فإن الأوضاع المعقدة والصعبة التي تعيشها اليمن تتطلب من كل أطراف الأزمة السياسية اليمنية أن تتحلى بالمرونة وأن تسعى لتقديم تنازلات سياسية للخروج من هذه الأزمة التي تكاد تعصف باليمن وأهله ومستقبله." span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"مضيفة:" ثمة معلومات تتحدث عن قبول الرئيس اليمني مبادرة أطراف عربية وغربية تقضي بنقل صلاحياته إلى نائب الرئيس خلال 60 يوما وتشكيل هيئة وطنية عليا تشرف على عملية انتقال السلطة في اليمن بشكل سلمي ، وهذه المبادرة تستدعي من المعارضة اليمنية ومن الشباب اليمني دراستها بشكل إيجابي ومحاولة البناء عليها وتطويرها بالتفاهم ودون تقديم شروط جديدة من قبل المعارضة لإنجاحها خاصة أن هناك معلومات تقول إن تقليص مدة نقل السلطة في اليمن خاضع للتفاوض والتفاهم. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"لقد شهدت صنعاء والمدن اليمنية الأخرى على مدى الأسابيع الماضية أحداثا دامية تهدد وحدة اليمن ونسيجه الاجتماعي وتفتح الباب واسعا أمام فتنة وحرب أهلية ستلحق مزيدا من الدمار باليمن ومزيدا من الآلام والدموع للشعب اليمني الذي يستحق حياة كريمة أفضل. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"لقد نجح الشباب اليمني في إيصال رسالتهم التي تضمخت بدماء الشهداء إلى رأس السلطة بشكل لا لبس فيه بأن موعد التغيير في اليمن قد حان وأن على الرئيس أن يستجيب لمطالب الشعب اليمني بالرحيل.