كشف مصدر يمني مسؤول لشبكة السي ان ان الامريكية أنه رغم تواصل المحادثات بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة إلا أنه لم يتم الانتهاء من أي اتفاق قبل عودة الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح إلى البلاد، مشيراً إلى أن يمكن للأحزاب الحديث والتفاوض، لكن الكلمة النهائية ستظل لصالح، فيما أعلن أن الرئيس سيعود للبلاد في غضون 10 أيام، بعد استكمال العلاج في السعودية على حسب ما اوردته الشبكة الاميركية. وحول الهجوم الذي استهدف الرئيس اليمني وكبار المسؤولين في الحكومة اليمنية، وأودى بحياة 7 أشخاص على الأقل، قال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته لعدم السماح له بالتصريح لوسائل الإعلام، "من المبكر الحديث عن توقعات بشأن تفاصيل الهجوم.. التفكير منصبّ الآن حول احتمال أنه ناجم عن هجوم صاروخي أو قذيفة هاون أو قنبلة. وقال إن فريق متخصصاً يقوم بالتحقيق في مسرح الهجوم، وسوق يصدر تقرير مفصل حول الهجوم في المستقبل القريب، وسيتسم بالشفافية والوضوح، بحيث يتم الكشف بكل وضوح عمن يقف وراء الهجوم."