يا رجال أرحب اليمن تصرخ و تئن جريحة ، اليمن تشتغيث ، اليمن تتخبط في دماء أبناءها المسال بلا ذنب إلا انهم اختاروا الدفاع عنكم و عنا وعن الوطن ، الشعب اليمني يزأر غضبا وحنقاً كالأسد الجريح وتزأر معه الأسود من الحرس الجمهوري و القوات الخاصة و الأمن و كل جندي شريف ولاؤه لله و الوطن على أرواح ودماء اخوانهم و أبنائهم الذين استشهدوا في معسكر الحرس الجمهوري من اللواء الثالث مشاة جبلي وعلى من يستشهد من المدنيين نتيجة حرب العصابات التي تمارسه ميليشات شيخ الفتنة عبدالمجيد الزنداني و عرجون اليمن المدعو علي محسن و الخرقة الأولى مرقع وميليشيات جامعة البهتان ، تراب اليمن ينتفض غضباً و حزناً و كمداً على ما يحتضنه كل يوم من جثامين شهدائنا الأبطال ، الامهات يبكين و يزغردن وجعاً على فلذات أكبادهن الذين يسقطون ضحية هذه الحرب الدائرة عندكم في أرحب و نهم . من هنا استصرخ فيكم العقل و الحكمة استصرخ فيكم الرجولة استصرخ فيكم ولاؤكم لله و لهذا الوطن قبل أي حزب او شخص او فئة ،استصرخ فيكم شهادة أن لا إله إلا الله ، اتقوا الله في أنفسكم و فينا ، و احقنوا هذه الدماء ، اتقوا الله و احقنوا دماء ابنائكم و نسائكم و قفوا مواقف الشرف و البطولة و اتخذوا من قبائل أبين الأبية مثلاً و قدوة ، قفوا جميعا ووحدوا صفوفكم و كونوا لجان شعبية تقف جنباً إلى جنب مع قواتنا المسلحة و الأمن وقوات الحرسش الجمهوري و أخرجوا الإرهابيين من بيوتكم وحقولكم و قراكم ، أخرجوا القتلة المعتدين من اوساطكم ، لا تتركوهم يدمرون بيوتكم و يبيحون دماكم ودماء أبناءكم ، خذوا عبرة مما حدث في أبين ، اعتبروا و اعقلوا و تعاونوا من ابناء الشعب اليمني الحر الأبي لردع هذا الإرهاب المتربص بنا جميعاً ، اي مصالح لكم أعز و أغلى من فلذات أكبادكم و أعراضكم و بيتوكم .؟؟ يا رجال أرحب أهل مكة أدرى بشعابها وانتم أدرى بمن يتستر على الزنداني و عصابته أنتم أدرى بمن يمدهم بالعون و العتاد ، أنتم أدرى بمكامنهم و اماكنهم و تجمعاتهم ، أنتم أدرى بالخائن فيكم ، أنتم أدرى بمن باع دماء أبنائكم و نساءكم مقابل ولائه للزنداني و نسي أن الله فوق الجميع و ان الولاء لله أولا و للوطن الغالي ثانيا و أخيراً. يا رجال أرحب لا تفتحوا جبهة حرب مع الشعب اليمني ، فكلنا نريد السلام و كلنا نريد حقن الدماء و كلنا نرفض الإرهاب و القاعدة ونرفض سفك دماء أبناءنا اياً كانوا ، فلماذا هذا التخاذل لماذا هذا السكوت لماذا هذا الخوف و الذل الذي نزل عليكم و انتم رجال أرحب و فيكم القائل ( قفل بكيل أرحب.. و قفلها من ذهب) ، فلماذا صدأ معدنكم و انتم التاريخ و الأمجاد .
يا رجال أرحب قفوا و فكروا و أرجعوا إلى الله ، والله لن ينفعكم الزنداني ومن معه و انه لكم عدو مبين ، لو كان فيه خير و يعرف ما قال الله ما أختبئ وسطكم ، و سط ابنائكم ونسائكم و عرض حياتكم و حياتهم للخطر ، فكروا معي كيف يقوم شيخ الفتنة بالهجوم على المعسكرات ثم يركض فاراً كجرذ حقير ليختبئ خلف أجساد أولادكم و نسائكم ، لو كان فيه من الرجولة مثقال ذرة لما عرضكم و عرض بيوتكم و اولادكم و نسائكم و اطفالكم لويلات الحرب و المواجهه . لو كان فيه خير كان خرج بعيدا عنكم هو من معه و حارب من مواقع بعيدة عن الأطفال و النساء ، فكروا معي يا رجال أحرب و احقنوا دمائكم و دماء أبنائكم ودماء نسائكم ودماء أبنائنا و أبنائكم من قواتنا المسلحة و الأمن . يا رجال أرحب المعسكرات عندكم من أكثر من 30 سنة لم يعتدوا على أحد ولم يقتلوا أحد ، بل كانوا لكم الحامي و المدافع ، و كان لكم الفخر ان أحتويتم أعظم معسكرات الحرس الجمهوري في اراضيكم فلماذا الآن ؟؟ لا تجعلوا عقولكم مطيه للمجرمين واعقلوا واستيقظوا إن الزنداني يجعل منكم حطباً لفتنة و حرباً أشعلها على الشعب اليمني كاملا ، فهل أنتم مستعدون لمواجهه ومحاربة الشعب اليمني كله ؟؟ أم ستقفون إلى جوار اخوانكم و تتحدوا مع قواتنا المسلحة و ترفضوا فتنة الزنداني و حروبة الجائرة على اليمن و تطهروا أراضيكم من هذه الكلاب الضالة ، الخيار لكم يا رجال أرحب الخيار لكم .