خسائر في صفوف قوات العمالقة عقب هجوم حوثي مباغت في مارب.. واندلاع اشتباكات شرسة    من هو اليمني؟    الكشف عن حجم المبالغ التي نهبها الحوثيين من ارصدة مسئولين وتجار مناهضين للانقلاب    نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    هاري كاين يحقق الحذاء الذهبي    نافاس .. إشبيلية يرفض تجديد عقدي    صحيفة إماراتية تكشف عن "مؤامرة خبيثة" لضرب قبائل طوق صنعاء    نهائي نارى: الترجي والأهلي يتعادلان سلباً في مباراة الذهاب - من سيُتوج بطلاً؟    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    توقف الصرافات الآلية بصنعاء يُضاعف معاناة المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وشح السلع    فرع الهجرة والجوازات بالحديدة يعلن عن طباعة الدفعة الجديدة من الجوازات    صحفي: صفقة من خلف الظهر لتمكين الحوثي في اليمن خطيئة كبرى وما حدث اليوم كارثة!    الكشف عن أكثر من 200 مليون دولار يجنيها "الانتقالي الجنوبي" سنويًا من مثلث الجبايات بطرق "غير قانونية"    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    لحوثي يجبر أبناء الحديدة على القتال في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    تقرير برلماني يكشف تنصل وزارة المالية بصنعاء عن توفير الاعتمادات المالية لطباعة الكتاب المدرسي    القبائل تُرسل رسالة قوية للحوثيين: مقتل قيادي بارز في عملية نوعية بالجوف    "لا ميراث تحت حكم الحوثيين": قصة ناشطة تُجسد معاناة اليمنيين تحت سيطرة المليشيا.    التفاؤل رغم كآبة الواقع    اسعار الفضة تصل الى أعلى مستوياتها منذ 2013    حملة رقابية على المطاعم بمدينة مأرب تضبط 156 مخالفة غذائية وصحية    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب إلى 35 ألفا و386 منذ 7 أكتوبر    وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية لتوعية الحجاج    وفد اليمن يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية مميز    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    بمشاركة 110 دول.. أبو ظبي تحتضن غداً النسخة 37 لبطولة العالم للجودو    طائرة مدنية تحلق في اجواء عدن وتثير رعب السكان    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    أمريكا تمدد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن للعام الثاني عشر بسبب استمرار اضطراب الأوضاع الداخلية مميز    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    أثناء حفل زفاف.. حريق يلتهم منزل مواطن في إب وسط غياب أي دور للدفاع المدني    منذ أكثر من 40 يوما.. سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم بالحديدة رفضا لممارسات المليشيات    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    حصانة القاضي عبد الوهاب قطران بين الانتهاك والتحليل    نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    الهلال يُحافظ على سجله خالياً من الهزائم بتعادل مثير أمام النصر!    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليماني..في حوار يفتح النار علي الفاسدين والانفصالين:أثاروا الضجة ضدي لأنني صوت في وجه المرتزقة والفاسدين الذين أوصلوا لحج إلى التردي والخراب
نشر في لحج نيوز يوم 02 - 01 - 2011

وكيل أول محافظة لحج ياسر اليماني في حوار جريئ وصريح تحدث عن خلفيات قرار سحب الثقة الذي اتخذه المجلس المحلي بالمحافظة ضده، ويكشف الكثير من قضايا الفساد والصراع في المحافظة فإلى التفاصيل:
- المجلس المحلي أصدر قرار سحب الثقة منك، ماهي الأسباب؟
· حقيقة ما يحدث سنتحدث عنه بكل شفافية وقرار سحب الثقة لم يأت من منطلق المصلحة العامة أو أن ياسر اليماني مدان بفساد حكومي أو حرصا على الأمن العام والاستقرار بالمحافظة، بل يأتي ضمن تصفية حسابات شخصية وفق أجندة من قبل قيادة السلطة المحلية يريدون أن يوصلوا رسالة لكل الشرفاء والوحدوين الذين سيفكرون بمواجهتهم، أن مصيرهم سيكون مصير الأخ ياسر اليماني، ولكننا نقول لهم هيهات، إن جيل الثاني والعشرين من مايو من الشرفاء والوحدويين وأنا واحدا منهم بأن هذه الممارسات لن تثنينا من ممارسة حقنا في مواجهة رموز الفساد بالمحافظة ودعاة الانفصال وسنقف في وجوههم ولو كانوا في السلطة المحلية ونؤكد أن غالبية قيادة السلطة المحلية والهيئة الإدارية للمجلس المحلي يمسكون العصا من الوسط، ويعملون لصالح قوى انفصالية ويظهرون ولائهم للسلطة أنهم يظهرون شيئا وفي باطنهم شر للوطن.
- لكن قرار سحب الثقة صدر من غالبية أعضاء المجلس وهم السلطة المحلية بالمحافظة؟
· إذا كان هناك قانونية للقرار فأنا ملتزم بالنظام والقانون واحترام قانون السلطة المحلية رقم (4) لسنة 2000م وكنت سأحترم نفسي وأرحل إذا كان القرار جاء على ضوء القانون بل جاء على هوى ومزاج أشخاص يوظفون القانون لضرب من يحاول كشف مخالفاتهم وفسادهم وهو ما جعلني ألجأ إلى وزارة الإدارة المحلية والتي ستنظر في الموضوع للبت فيه، وأنا أرحب بكل الإجراءات القانونية التي تخدم الصالح العام وتوقف العابثين بالمال العام ومروجي الفوضى ومستهدفين الأمن السكينة العامة.
- إلى ماذا تشير بكلامك هذا، هل هي إجراءات قانونية أم تصفية حساب؟
· سحب الثقة هي خلافات شخصية بيني وبين الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة علي ماطر وأبرئ المحافظ لأنه مسكين مغلوب على أمره بإمكانية أن يوقع أي شيء، ولا تستغرب من الأستاذ/ محسن النقيب محافظ المحافظة هو رجل فاضل ولا يمكن أن نشكك به بوحدويته، لكنه ضعيف إلى درجة لا تتصورها وجريمة أن يكون محافظ لحج.
- لماذا هذه الضجة حول ياسر اليماني؟ هل المحافظة نظيفة من أي فساد ولا يوجد فيها غير ياسر اليماني ليتم سحب الثقة منه؟
· هذه الضجة لأنني الصوت الوحيد في محافظة لحج أصرخ في وجه المرتزقة والانتهازيين والخارجين عن القانون والفاسدين الذين أوصلوا لحج إلى ما وصلت إليه من التردي والخراب، والقضية مؤامرة ولاشيء آخر وسنترك الأمر للجهات المختصة للفصل في موضوع القرار وكنت أتمنى من المجلس المحلي الذي أكن لهم كل التقدير والاحترام أن لا ينجروا مع علي ماطر الذي وظفهم لتصفية حساباته معي على مخالفة لم أرتكبها وهي التوقيع على شيك بدل الأمين العام الذي كان مسافرا على ضوء طلب محافظ المحافظة فوقعت عليه واتصلت بمدير البنك بعد اعتماد توقيعي فرده إلى المحافظ للتوقيع، كنت أتمنى أن يقفوا هذا الموقف على أوضاع المحافظة على رموز الفساد ومنظومته والتي يقودها علي ماطر أمينهم العام، أن يقفوا ضد من يرفعون أعلام شطرية ويدعون للانفصال ويقطعون الطريق ويقتلون الأبرياء وينهبون المسافرين ويحرقون محلات تجار من إخواننا أبناء المحافظات الشمالية.
- ماذا يعني هذا؟
· يا أخي العزيز إنهم لم يحركوا ساكنا ضد قُطاع الطرق والقتلة والمتلاعبين بمشاريع محافظة لحج لم يعقدوا إجتماعات استثنائية للوقوف أمام الاحداث التي راح ضحيتها الأبرياء، لا في حادثة مقتل الحلواني وأبنائه والتي هزت الوطن من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب فيما لم يهتز المجلس المحلي لعقد اجتماع استثنائي لاتخاذ موقف وكذلك محمد العنسي الذي قتل ونهبت سيارته وأيضا عباد الجبل الذي قتل أمام زوجته أبنائه بطريقة بشعة، كنا ننتظر من المجلس المحلي أن يتخذوا موقف وان يوقفوا أستهداف الأبرياء الضباط والجنود الذين آخرهم ما حصل الخميس في الحبيلين، ولم نر صوت لأعضاء المجلس المحلي وللأسف الشديد يستخدمهم علي ماطر وأمل القمري ضدي لتصفية حساباتهم معي وإخراس كل الأصوات الوطنية وكل الشرفاء والمخلصين للنظام والوحدة.
- تريد أن تقنعني أن المحافظ والأمين العام وثلاثة عشر عضو مجلس محلي أتخذوا القرار كلهم ضدك وهم على باطل وأنت المحق ؟
· هؤلاء يتركون كل شيء والوضع المتسيب ونهب مليار ونصف من اعتمادات مشاريع خليجي 20ولم نر صوت واحد لهؤلاء، عدى الأستاذ خالد الحنشي الذي أتقدم له بالشكر والثناء على موقفه، الذي صرح به لصحيفة "أخبار اليوم" وأكد بحديثه أن المجلس المحلي يقوده الأمين العام لتصفية حسابات شخصية ليس إلا.
- يقال أن من ضمن خلافاتكم تعيينكم من قبل الرئيس مباشرة؟
· يا سيدي من حق الرئيس أن يعين من يراه مناسبا لأداء دوره الوطني وأنا لست الوكيل الوحيد في الجمهورية اليمنية من يعينه رئيس الجمهورية، ولكن هناك علامة استفهام على ياسر اليماني من قبل عناصر موجودة في قيادة السلطة المحلية، وهذه المشكلة تكمن في لحج فقط، وقرار سحب الثقة ليس استهداف لياسر اليماني فيما أنها استهداف لقرار رئيس الجمهورية واستهداف لأي شخص يكشف فسادهم.
- ماذا عن الفساد في لحج، ومن هم المتورطون فيه، وهل أنت واحد من عناصره ليتم سحب الثقة عنك؟
* أنا لا أمتلك أي صلاحيات مالية حتى أتهم بممارسة الفساد، فالفساد الذي يتحدثون عنه فساد كبير منذ 94م وحتى اليوم تمارسه قيادة السلطة المحلية، وأنا أعطيك مثال بسيط مشروع أفريقيا (70) والمتهم فيه علي حيدرة ماطر أمين عام المجلس المحلي بلحج بأكثر من (80) مليون ريال والذي نهبت أموالا معه بأكثر من (55) مليون ريال ونهبت سيارة المشروع وملكت ل(علي ماطر) وقد دلس ماطر على نائب الرئيس بأن السيارة صرفت له من الدولة لينتزع منه أمر تمليك، فيما الحقيقة أن السيارة ملك مشروع أفريقيا 70 الذي جاء لخدمة المواطنين بالمحافظة فيما تملكها ماطر وباعها.
قضية المركز الثقافي في لحج والذي تم شراءه من قبل وزارة الثقافة ب28 مليون قبل عامين تقريبا بهدف إنشاء مركز ثقافي لمحافظة لحج، ولكن للأسف علي ماطر وأمل القمري وعبدالناصر الشقيري باعوا هذه الأرض إلى جيوبهم الشخصية وهو ما عثر مشورع بناء المركز الثقافي لهذه المحافظة التي تعد الثقافة والفن أوكسجين حياة أبنائها.
إضافة إلى ذلك قضية اختلاس كابلات الكهرباء النحاس من قبل عضو المجلس المحلي أمل القمري، حيث تم نهبها وبيعها من قبل أمل القمري بأكثر من (38) مليون ريال وهي رهن التحقيق، فيما علي ماطر يخضع للاستجواب والتحقيق من قبل نيابة الأموال العامة الأسبوع الماضي بقضايا فساد وطلب منه ضمانة تجارية للحضور والمحاكمة، وهذا أكبر دليل ونحن لا نتجنى على أحد ولدينا تقارير الجهاز المركزي والنيابة العامة تؤكد صحة ما تقوله عن هذه العناصر التي تقتات من الفساد، ويستمر بقاءها من الحراك الذي صنيعهم، كما أن المتاجرة بوظائف الشباب نجم عنه خروج الشباب إلى الفوضى للتعبير عن سخطهم وأسالوا من كان خلف المتاجرة بوظائفهم.
- تقصد ان فساد هؤلاء المسئولين هو من صنع هذا الحراك؟
· نعم هم من صنع الحراك في الحوطة عاصمة المحافظة بينما أبناء الحوطة وحدويون طيبون، وحاولوا أن يصنعوا من هذه المدينة الطيبة أحداث شغب وتخريب وعنف وقتل بالهوية وإحراق محلات تجارية لإخوتنا من أبناء المحافظات الشمالية، ولم نر واحدا في تلك الأحداث، وبإمكانكم أن تسألوا السلطة المحلية بلحج هذا السؤال بالإضافة لكيفية تعويض أصحاب المحلات هذه.
- هل تم التعويض أم لا؟
· تم التعويض ل(40) محلا تجاريا فيما المحلات التي تعرضت للإحراق يصل عددها الحقيقي (14) محلا فقط، فيما (26) محل لا ندري من هم وأسالوا علي حيدرة ماطر.
- ماذا عن ضبط نجل ماطر وهو يوزع منشورات تابعة للحراك؟
· بإمكانكم الرجوع إلى سجلات الأمن والنيابة للتأكد أما أنا فلا أجزم لانني كنت غير متواجد حينها.
- السلطة المحلية والأمنية عاجزة من حسم أمرها مع المسلحين وقطاع الطرق والقتلة والخارجين عن القانون، لماذا؟
· الأجهزة الأمينة غير جاهزة، لكنها تحتاج إلى قيادة في السلطة المحلية تعمل بجد وتتعاون مع السلطة الأمنية وتعزز من دور الأمن ولا تصنعها ، هذه القيادة تضعف أجهزة الأمن من القيام بواجباتها لصالح الخارجين عن القانون والذين اتسعوا يوم بعد يوم ليعبثوا بلحج ويجعلوها فوضى وفساد، كما أن قيادة السلطة المحلية تتواطئ مع العناصر المسلحة.
- كيف؟
· لأن هذه العناصر المسلحة ربما من صنيع رموز السلطة المحلية والذين يهدفون إلى بقاء المحافظة وسط الفوضى لتمكنهم من بقاءهم والحيلولة دون أي توجه لانتشال المحافظة من وضعها كقرية إلى مدينة للثقافة والمحبة والنضال الوطني الوحدوي في ارتباطات معهم، بل أن الأكثر فضيحة أن بعض تلك العناصر تعمل مرافقة لقيادات في السلطة المحلية والهيئة الإدارية للمجلس المحلي كمرافقين شخصيين وأنا مستعد لإثبات هذا، والحراك موجود في قيادة السلطة المحلية ، والخارجون لا يستطيعون التطاول على الدولة والثوابت الوطنية إلا بتهاون وتواطؤ هذه السلطة المحلية، إضافة لذلك وجود مدرسين في مدارس يرفعون شعارات انفصالية ويكرسون ثقافة الكراهية في أوساط أبنائنا على مرأى ومسمع قيادة السلطة المحلية، إنهم لم يصدروا قرار لإيقاف مثل هؤلاء، وإن السلطة المحلية تريد أن يتأجج الوضع وليس أبناء المحافظة، والذين قلبوا الصورة على لحج وأساءوا لها هم قيادة السلطة المحلية التي تجعل الملف الأمني في الواجهة ليواصلوا هم النهب والفساد، فيما تنشغل أجهزة الأمن بمواجهة الخارجين عن القانون الذين معظمهم مدعومون من هذه السلطة التي تستفيد من هذه الأوضاع، وفي غير هذا الوضع سيتم اكتشاف فسادهم.
- أين الجهاز المركزي ونيابة الأموال وأعضاء المجلس المحلي المعنيون بالرقابة هل جميعهم منشغلون بالفوضى؟
· قاموا بواجباتهم وهم من كشف ملفات الفساد، ونيابة الأموال تجتهد في محاكمة الفاسدين لكنها تعاق كون هؤلاء قيادة في السلطة المحلية، وأقول لك أن علي حيدرة ماطر فار من وجه العدالة بتهم الفساد ولم يتم تحضيره إلا بعهد رئيس النيابة العامة بالمحافظة قاهر مصطفى الذي أوصله إلى النيابة والمحاكم.
- أنت من أكبر الأصوات التي نسمعها عبر وسائل الإعلام ضد من تسميهم أنت بالخارجين عن القانون وأسميهم أنا الحراك،واليوم ضد السلطة المحلية، من هم غرماؤك بالضبط؟
· نحن نقف ضد الخارجين عن القانون ممن يستهدفون الأمن العام واستقرار المحافظة وممن ينهب الناس، مثلما نقف في وجه الفاسدين من المسؤولين في قيادة السلطة المحلية، وهذا ما يجعلني في فوهة استهداف الجميع الحراك الانفصالي المسلح والمسئولين الفاسدين في قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، لكننا نؤمن بقوة الحق الذي يمنحنا القوة لموجهة هؤلاء جميعا، إنهم وجهان لعملة واحدة.
- هل يوجد إلى جانبك آخرين في هذا التيار؟
· يوجد كثير منهم لكنهم يحتاجون إلى قيادة لمواجهة الفاسدين والخارجين عن القانون والمدعومين من قيادة مركزية.
- من تقصد بتلك القيادات المركزية؟
· لا أسمي أحدا لكنها قيادات تستهدف ابتزاز النظام.
- طيب ماذا عن الغد؟
· سيكون أسوأ.
- من يقف خلف علي ماطر؟
· هو أضعف مما تتصور والسلطة منحته أكبر من حجمه تصور ان الشارع معه فيما لا أحد سوى الخارجين عن القانون.
- هل ستدخل لحج الانتخابات القادمة وهي بهذا الوضع؟
· نعم إذا غادرنا جميعا قيادة المحافظة ابتداءا بمحسن النقيب (المحافظ) وعلي ماطر الأمين العام وفاصوليا وفي مقدمتهم ياسر اليماني، أما بقاءنا فلن تتطور المحافظة أبدا ولن تصل صناديق الانتخابات إلى مديريات المحافظة.
- هل هناك صراع مناطقي في قيادة السلطة، كيف ذلك؟
· الصراعات شخصية مناطقية ونفوذ، وأبناء ردفان وحدويين وما يحدث هو احتجاج على فساد المسئولين بالسلطة المحلية، ففسادهم عطل مشاريع معتمدة بالمليارات وتتعثر بفعل فاعل، تتعثر بغرض الاحتيال على المال العام وبغرض تشويه الدولة، وهم مستفيدون من نهب اعتمادات المشاريع والتلاعب بها وتشويه صورة الدولة في عيون المواطنين.
- أنت تتهم قيادة المحافظة والمجلس المحلي جميعهم بالفساد؟
· أنا احترم أغلب أعضاء المجلس المحلي والذين تم التدليس عليهم بالوقوف ضدي بإيعاز من قبل علي ماطر أمينهم العام الجاثم على صدر المحافظة منذ عشرين عاما والذي لن يخرج منها إلا بعد خرابها، وأتهم المحافظ والأمين العام، فهم خلف الفوضى وتعثر المشاريع التنموية وقطاع الطرق.
- ما أدلتك؟
· لا يوجد متهم أمام هذه الأحداث لو أرسينا القانون لاكتظ السجن المركزي بقاطاع الطرق والقتلة والفاسدين، لكن لا أحد منهم خضع للقانون سوى ثلاثة أو أربعة أشخاص.
- ما مطالبك؟
· أطالب الأخوة بالمجلس المحلي الانحياز لقضايا المحافظة بعيدا عن التعصب الأعمى والجهوي، كما أتمنى أن يغلبوا مصلحة محافظة الشهداء والمناضلين والأدباء والمثقفين يجب أن نعطيهم حقهم وأن يزاح من فوقهم هؤلاء الجاثمون على صدر محافظاتهم ممن هم رجل في السلطة ورجل مع الانفصاليين، ولا يمكن أن يحددوا مواقف واضحة فعلينا أن نصطف مع الوطن خلف القيادة السياسية ويكفي عبث، فنحن نعمنا بخيرات الوطن وحصلنا على السلطة خلفا للانفصاليين، لكن للأسف اليوم تجد من هم يمسكون العصا من الوسط من هم مع السلطة ومع الانفصاليين، وعلى القيادات الجنوبية في السلطة أن تحدد موقف واضح وصريح مما يجري، وإذا لم تحدد موقف ترحل وتدع الانفصاليين يحكمون، وأعتقد أنهم سيكونوا أكثر وحدوية وإخلاص للقيادة السياسية، فالانفصالين يريدون أماكننا التي أخذناها منهم، وإذا لم نواجههم ونفضح جرائمهم نواجههم بمنجزات الوحدة فعلينا أن نرحل ويحلوا محلنا، وأجزم أنهم سيكونون أكثر إخلاصا للرئيس من هؤلاء، أما أن نحدد مواقف واضحة أو نخلي الكراسي لهم وسيكونوا أكثر وحدوية.
هناك توجه وقرار رئاسة الوزراء ومن الرئيس الذي أصدر بقرار قضى بتعيين د.رشاد عبد الجبار وهو عميد في كلية التربية بصبر، فأخذ هذا المنصب للخدمة المدنية كونه الشخص المناسب ويحظى باحترام لأخلاقه ونزاهته.
مدير الصندوق استبدلوه بشخص نظيف وكان يرفض توجيهاتهم بصرف الخطأ، فجاءوا بشخص طيب لكنه ضعيف سيمررون عليه كل ما يريدون.
الوحدة والقيادة السياسية تجني صراعات أبناء المحافظات الجنوبية إلى اليوم والتي ورثوها من نظام التشطير الشمولي، وما زالت الصراعات، وليس للوحدة ذنب ولا للقيادة السياسية ولا للوطن وإنما هو موروث من الزمن الشمولي فيما الوحدة أعادت لنا حقوقنا وأمننا.
أما التسامح والتصالح تم بين القتلة أنفسهم فيما لم يتسامحوا مع الشعب ودماء الناس لا تسقط بالتقادم.
رغم أن هناك عناصر تريد الزج بالسلطة إلى منزلق مواجهات عنيفة ولكنها تستخدم ضبط النفس صونا لدماء الناس.
فخامة الرئيس متسامح وليس دمويا لاول مرة يعلن العفو العام في ظل حرب قائمة وفي ظل الاعتذار على الثوابت حملناه ملا طاقة له به، ويواجه الموروث الصراع وحن نتركه وحيدا.
ما تعليقك علي خليجي20 والنجاحات التي حققها رغم ما سبقها من تباينات؟
نقول لأشقائنا الخليجيين إن عدن كانت في زمن التشطير مصدر تهديد ,فيما في عهد الوحدة المباركة وفي عهد قيادة فخامة الرئيس علي عبدا لله صالح (حفظه الله)محطة للسياحة والرياضة والإخاء والتسامح والأمان.
كلمة أخيرة
أتمنى ممن عفى عنهم الرئيس أن يستفيدوا من العفو ويحمدوا الله وإلا فإنهم كانوا في محاكم شنيعة جراء ما ارتكبوه من جرائم.
عن صحيفة أخبارعدن الأسبوعية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.