يمرس : ماطر: ل"لحج نيوز" محافظة لحج بحاجة الى رعاية خاصة ووزير المالية يتعامل معنا بالقطارة

حضرموت.. تفريق وقفة احتجاجية للتربويين بالقوة واعتقال قيادات نقابية الليغا: ريال مدريد يواصل انطلاقته الصاروخية بفوز سادس على التوالي مليشيا الحوثي تشن حملة اختطافات جديدة في إب الرئيس الزُبيدي يلتقي رئيسي سوريا ولاتفيا بالأمم المتحدة جمعية الصرافين بصنعاء تعمم بإيقاف التعامل مع شركة صرافة صنعاء.. الداخلية تعلن الاحتفال بالمناسبات الوطنية رسميًا وتمنع أي نشاط خارج الإطار الرسمي تنفيذية انتقالي المنصورة تناقش الأوضاع الخدمية بالمديرية الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الشيخ أحمد محمد الهتار 350 كشافا يشاركون الخميس ايقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر بصنعاء أصدقاء جنوب اليمن: زيارة الرئيس الزُبيدي إلى نيويورك تعزز حضور القضية الجنوبية دولياً رئيس هيئة الإعلام والثقافة يبحث مع مركز اللغة المهرية آفاق التعاون المشترك علامات تحذير مبكرة.. 10 أعراض يومية لأمراض القلب وقفة شعبية في مديرية الثورة احتفاءً بعيد ثورة 21 سبتمبر وإسناداً لغزة اجتماع للجنة تسيير المشاريع الممولة خارجياً في وزارة الكهرباء المساوى يدّشن مشروع التمكين الاقتصادي لأسر الشهداء القسام تدعو لركعتين (ليلة الجمعة) بنية الفرج لمرابطي غزة بن الوزير يتابع تأهيل مبنى الإدارة المحلية في شبوة انفجار قرب سفينة تجارية في خليج عدن الأرصاد يتوقع أمطارًا متفاوتة الشدة على عدة محافظات تعز.. المعتصمون يصعدون في وجه السلطة المحلية بعد محاولة تفكيك خيام الاعتصام إتلاف 5.5 طن من المواد الغذائية منتهية الصلاحية في البيضاء القائم بأعمال وزير الاقتصاد يلتقي المواطنين وممثلي القطاع الخاص خلال اليوم المفتوح هكذا يتغير الشرق الأوسط.. الصراع السعودي الإسرائيلي مركز الملك سلمان يوزّع خيام وحقائب إيواء للمتضررين من السيول بمحافظة حجة البقوليات وسيلة فعّالة لتحسين صحة الرجال والتحكم في أوزانهم الديوان الملكي السعودي : وفاة المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ نائب وزير المياه يبحث ترتيبات إحياء يوم اللغة المهرية أمن العاصمة عدن يضبط متهمًا بسرقة 100 جرام ذهب بالمنصورة الذهب عند ذروته: ارتفاع قياسي في الأسعار احترام القانون اساس الأمن والاستقرار ..الاجراءات تجاه ماموري الضبط القضائي انموذجا الرئيس الزُبيدي يلتقي رئيس اللجنة الدولية للإنقاذ ويشيد بجهودها الإغاثية والتنموية في بلادنا بالتتويج الثالث.. بونماتي تكتب التاريخ بعد 14 عاما.. مارسيليا يُسقِط باريس في ال«فيلودروم» قوات الإصلاح في تعز تحمي قتلة "افتهان المشهري" الإمارات تدعو مجددًا مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته لردع إسرائيل تعرف على هوية الفائز بجائزة الكرة الذهبية 2025 يامال وفيكي يتوجان بجائزة «كوبا».. ودوناروما الحارس الأفضل الدوري الايطالي: نابولي يواصل انطلاقته المثالية بانتصار مثير على بيزا إلى أرواح أبنائي الشهيدين في تقرير لها حول استهداف مقر صحيفتي " 26 سبتمبر " و" اليمن ".. لجنة حماية الصحفيين الدولية: "إسرائيل" تحولت إلى قاتل إقليمي للصحفيين حين تُغتال الكلمة.. وداعاً عبدالعزيز الشيخ غموض يكتنف اختفاء شاعر في صنعاء عبقرية "سورج" مع برشلونة جعلته اقوي جهاز فني في أوروبا..! حين يُتّهم الجائع بأنه عميل: خبز حافي وتهم بالعمالة..! منارة عدن المنسية.. إعادة ترميم الفندق واجب وطني صحة بنجلادش : وفاة 12 شخصًا وإصابة 740 آخرين بحمى الضنك القاتل الصامت يودي بحياة خمسة أطفال من أسرة واحدة في محافظة إب نائب وزير الإعلام والثقافة والسياحة ومدير صيرة يتفقدان أعمال تأهيل سينما أروى بصيرة لقاء تشاوري بين النيابة العامة وهيئة الأراضي لمناقشة قضايا أملاك الدولة بالوادي والصحراء صحة البيئة بالمنصورة تشن حملة واسعة لسحب وإتلاف "شمة الحوت" من الأسواق عدن.. البنك المركزي يكشف عن استخدامات المنحة السعودية ومستقبل أسعار الصرف خلال الفترة القادمة الراحلون دون وداع۔۔۔ السعودية تسرق لحن زامل يمني شهير "ما نبالي" في عيدها الوطني على خلفية إضراب عمّال النظافة وهطول الأمطار.. شوارع تعز تتحول إلى مستنقعات ومخاوف من تفشّي الأوبئة على خلفية إضراب عمّال النظافة وهطول الأمطار.. شوارع تعز تتحول إلى مستنقعات ومخاوف من تفشّي الأوبئة العرب أمة بلا روح العروبة: صناعة الحاكم الغريب في محراب النفس المترعة.. العليمي وشرعية الأعمى في بيت من لحم

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

ماطر: ل"لحج نيوز" محافظة لحج بحاجة الى رعاية خاصة ووزير المالية يتعامل معنا بالقطارة

عبد الملك العصار نشر في لحج نيوز يوم 01 - 12 - 2010

- عليهم الاستجابة لدعوات وتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية المتعلقة بالحوار
- تم اعتماد ستة مليار ريال لعمل مشاريع تنموية ولكن لم نستلم منها سوى مليار ونصف
- هناك قصور في كثير من الاجهزة الخدمية وغير الخدمية
- الجهة الوحيدة التي تقيم دور المجالس المحلية هي وزارة الادارة المحلية من خلال مخرجات نشاطها
- نواجه اشكالية كبيرة وهي محدودية الدعم المركزي الذي يتم توزيعه على مستوى المجالس المحلية بالمحافظة
- الوضع الذي تعيشه محافظة لحج هو وضع استثنائي ومعقد كونها محافظة مترامية الاطراف
- اي قيادة او سلطة ستتهم بالتقصير والاختلالات طالما لا تفي بتقديم الخدمات التنموية للمواطنين
- الحراك ومشاكله اعاق اقامة المشاريع التنموية والحيوية خاصة في مديرية ردفان
- المجلس المحلي هو الان بصدد مسائلت سواء كان اليماني أو غيره
- كلمة انفصالي اصبحت شماعة يعلق عليها المزايدون اخفاقاتهم للتسلق على ظهور الاخرين
اشاد الاستاذ على حيدره ماطر أمين عام المجالس المحلية بمحافظة لحج نائب المحافظ بدور المجالس المحلية في محافظة لحج في لقاء اجراه معه موقع " لحج نيوز" الاخباري قال ان وضع المجالس المحلية في محافظة لحج وعلى مستوى كل المديريات التي يتواجد بها 15 مجلس محلي اضافة الى المجلس المحلي بالمحافظة، مشيرا الى ان هناك دورا جيد لما تقوم به المجالس المحلية فيما يتعلق بالشراكة الحقيقية في صنع القرار بالاضافة الى ما يتعلق بالجانب التنموي وتحديد تمويل الكثير من المشاريع التنموية وكذا التخطيط والتنفيذ لإعداد الموازنات ومنها البرنامج الاستثماري المتمثل في المشاريع التنموية لأنه ومن خلال المجالس المحلية يتم اختيار الأولوية في التنمية على مستوى كل مركز انتخابي وعزلة ومديرية ، وبالرغم من الدور الذي تقوم به المجالس المحلية الا انه ينقصها الجانب التأهيلي والتدريبي فيما يتعلق بقانون المناقصات وقانون السلطة المحلية بالاضافة الى كيفية التعامل مع بقية القوانين السائرة على مستوى البلد والذي تربطه علاقة مباشرة بالمحليات.
وأوضح ماطر انه خلال الفترة الاولى لتأسيس المجالس المحلية في العام 2001م الى 2006م صاحبها نشاط غير عادي فيما يتعلق بالتأهيل والتدريب لكافة المجالس المحلية على مستوى المديريات والمحافظات اليمنية بشكل عام ولكن خلال الفترة الاخيرة من العام 2006م وحتى اليوم أكد بقوله " أجزم وأقول بأن المجالس المحلية لم تحضى بأي نشاط تأهيلي وتدريبي والذي من شأنه رفع القدرات والامكانيات لدى اعضاء المجالس المحلية لكي يتفاعلوا مع الدور المناط بهم بالاضافة الى الهم الاساسي في اطار اللامركزية وكلما تفائلنا بخفض مستوى المركزية نفاجئ وللأسف الشديد بالتشديد الذي يجبرنا على بقائها.
موارد شحيحة
وحول فشل المجالس المحلية في اداء مهامها بحسب ما يتناقله البعض قال بالعكس المجالس المحلية تؤدي دورها على اكمل وجه والجهة الوحيدة التي تقيم دور المجالس هي وزارة الادارة المحلية من خلال مخرجات نشاطها من خلال التقارير والدور الرقابي والاشرافي على مستوى الاجهزة التنفيذية بالمحافظة .
منوها الى ان موارد محافظة لحج شحيحة جدا لا تتجاوز سبعمائة مليون ريال سنويا بالاضافة الى الدعم المركزي الذي يصل مابين ثمان مائة وتسع مائة مليون ريال ولكن نحن نواجه اشكالية كبيرة وهي محدودية الدعم المركزي الذي يتم توزيعه على مستوى المجالس المحلية بالمحافظة وما يؤسف له هو اننا لم نستلم من الدعم المركزي الى يومنا هذا سوى القسط الاول من الاقساط الاربعة المعمول بها وهذا يعد من اهم الاسباب التي تؤدي الى عرقلة التنمية ويشل من عملية نشاط المجالس المحلية .
هناك قصور
اما بخصوص القصور الذي يشكي منه ابناء المحافظة من عدم وجود المقومات الاساسية والمطالب التي يحتاجون اليها أكد امين عام محلي لحج بأن هناك قصور في كثير من الاجهزة الخدمية وغير الخدمية لكن الوضع الذي تعيشه محافظة لحج تحديدا خلال فترة العامين الماضيين هو وضع استثنائي ومعقد جدا لأسباب عدة منها عدم توفر الامكانيات بالاضافة الى حالات الشغب والفوضى التي شهدتها بعض مديريات المحافظة من قبل عناصر الحراك الذين يتوسعون وينتشرون الى بقية المحافظات .
مؤكدا بأن هناك قصور في تنفيذ المشاريع التنموية بالمحافظة ومحافظة لحج تعاني من ذلك القصوربحكم ان مساحتها تصل الى 13 الف كيلو متر مربع تبدأ من محافظة البيضاء وتنتهي في باب المندب وهي محافظة مترامية الاطراف ومهما قدمنا من خدمات واقمنا فيها من مشاريع تنموية فإنها لا تظهر للعيان بسبب التكوين الجغرافي للمحافظة خاصة مديريتي المضاربة والغارة التي تشكل مساحتها ثلث مساحة المحافظة بسبب التباعد بين البيوت " المساكن " هناء خمسة بيوت وعلى بعد عشرة كيلومتر تجد خمسة اخرى ما يجعلنا نقف في حيرة خاصة في عملية ربطها بالمشاريع الحيوية والخدمية التي يحتاج اليها المواطنين ولهذا نجد ان مستوى الخدمات متدني جدا وفي هذه الحالة اي قيادة او سلطة ستتهم بالتقصير والاختلالات طالما لا تفي بتقديم الخدمات التنموية للمواطنين هذا من جانب اما الجانب الاخر هو عدم ايجاد فرص عمل للخريجين من مخرجات التعليم الجامعي المتقدمين بطلبات العمل في المحافظة وعلى سبيل المثال المتقدمين لطلب العمل يتجاوز عددهم 8 آلاف متقدم بينما الدرجات الوظيفية المعتمدة لا تتجاوز 250وظيفة فقط يعني لا تصل حتى الى 2% من الاحتياج الفعلي وفي هذه الحالة نواجه اتهامات لنا ببيع الوظائف ووو.... الخ . لأنه من الصعب استيعابهم.
واضاف بقوله ان مديرية ردفان هي التي توجد بها الاشكاليات وهذه الاشكاليات اصبحت السبب الرئيسي الذي اعاق السلطة المحلية من تنفيذ المهام المناطة بها ولو قيمنا حجم التنمية على مستوى مديرية ردفان لوجدنا انه صفر بسبب تلك الاشكاليات لأنه عندما نقوم بإرسال المقاولين لتنفيذ المشاريع الخدمية نتفاجئ بهم يطردوهم ويظنون انهم بذلك يعادون النظام ولكنهم في حقيقة الامر يعادون انفسهم خاصة عندما نقيم المشاريع الخدمية ونجدهم هم اول من يسعى الى تخريبها وتدميرها وهذا ما يحدث الا في مديرية ردفان اما بقية المديريات الاخرى فهي تتعايش مع الامن والسلم الاجتماعي ولا توجد اية اشكاليات تعيق العمل التموي وان حصل اختلاف هنا وهناك فهذا يحدث في كل دول العالم لكن لا يصل الى اننا نسجل احداث ولكن الاحداث الفعلية التي نشهدها والتعقيدات التي نواجها هي موجودة في كل مديريات ردفان .
مبينا بأنه يتم معالجتها من خلال الجلوس معهم عن طريق بعض الشخصيات المؤثرة ومن خلال توعية المجتمع من حولهم بالاضافة الى الجانب السياسي الذي يلعبه المؤتمر الشعبي العام ولو انه دور محدود بالاضافة الى الشخصيات الاجتماعية التي تشعر ان لهاتأثير على بعض المجاميع ونحن نعمل على هذا الاتجاه لأننا حاولنا في فترة من الفترات استخدام الجانب الامني لكننا وجدنا ان الجانب الامني يمكن ان يزيد التعقيدات اكثير ولا نصل الى اي نتيجة وحلول لكن المجاميع التي تخرج عن طور المألوف مثلا في عملية قطع الطرقات والقتل والنهب ضد المواطنين هؤلاء يتم ملاحقتهم جنائيا وهناك عدد كبير منهم محجوزين على ذمة هذه القضايا وسيتم تقديمهم الى القضاء .
لا توجد مصالح حتى نختلف عليها
وحول ما اشيع ان هناك خلافات بين قيادة المحافظة أكد نائب محافظ لحج بأنه لا توجد هناك اية خلافات أو اختلافات بين قيادة المحافظة وقال يكررها للمرة المليون انه لا توجد هناك اية خلافات ولكن يوجد عبئ كادر في محافظة لحج وصار اكثر مما ينبغي وعلى سبيل المثال يوجد بمحافظة لحج عدد من الوكلاء والمحافظة محدودة بإمكانياتها ومرافقها هناء نواجه مشكلة ازدواجية في العمل وليس خلاف على مصالح معينة لأنه في حقيقة الامر لا توجد مصالح في محافظة لحج واذا وجدت مصلحة او اختلالات أو فساد فهناك أجهزة معنية في الدولة ولم تعني بذلك الصحافة أو كل من كتب مقال نأخذ بجريرته الاخرين بحكم ان كل ما كتبه صحيح وانما هناك اجهزة رقابية ونحن نحن نحترمها ونحترم ان تقوم بدورها بشكل صحيح داخل المحافظة ويفترض ان يتولى الجهاز المركزي والهيئة العليا لمكافحة الفساد هذا الدور وهنا سيكون الانصاف الحقيقي لما تكتبه الصحف وانا متاكد من وجود الانصاف لأنني أول من اطالب بنزول الاجهزة الرقابية للتفتيش على سير عمل كل المشاريع التنموية التي يتهمون فيها المجلس المحلي أوقيادة المحافظة بالعبث فيها وغدا ستظهر الحقيقة .
قرار تجميد اليماني
وحول قرار ايقاف وتجميد صلاحيات الوكيل الاول للمحافظة ياسر اليماني قال امين عام محلي لحج انا لا أؤمن بما تقوله الصحف اطلاقا ولا تعليق لي على ذلك ولكن ما اريد ان اقوله انه في حال وجود اي مخالفات يجب على الاجهزة الرقابية ان تقوم بأداء دورها ولدينا نيابة اموال عامة ومحكمة اموال عامة في المحافظة ، لكن اي تهريج في الصحف من اي كان سواء كان انسان عادي أو قيادي فهذا أمر لا يعنيني ولا التفت اليه .
قانون السلطة المحلية
وحول ما تناقلته بعض وسائل الاعلام في تصريحات لقيادة المحافظة بعدم قبولها بأي قرارات مركزية تقضي بتعيين اشخاص في اداراتها قال نحن لم نقول اننا لم نقبل اي تغيير ولكن اوضح لكم بأن قانون السلطة المحلية حدد بأن أي توجيهات مركزية هي ملزمة للمجالس المحلية بتنفيذها لكن هناك الية بأن أي كادر او أي مدير جهاز تنفيذي يخل بالمهام التي أوكلت اليه يتم ايقافه أمام اختلالاته امام المجلس المحلي ويقدر حجم تلك الاختلالات وبعد ذلك اما يتم سحب الثقة منه او احالته الى الجهاز المركزي أو نيابة الاموال العامة ، لكن قانون السلطة المحلية الذي نعتبره الفيصل بيننا وبين المركزية قد حدد ان اي ترشيح يجب ان يخضع لمقترح من المحافظة ومن ثم يعرض على الهيئة الادارية ومن ثم يرفع للوزير المعني والوزير المعني يرفع لرئيس مجلس الوزراء ، ونحن عندما نطالب بتمسكنا بالقانون اعتقد اننا لم نخرج عن المألوف ولن يعبر بأننا مختلفين .
تسريب وثائق فساد
وفي اجابته على سؤال انه تم تجميد اليماني بسبب تسريبه لوثائق فساد يتابع نائب المحافظ ماطر بقوله: اولا اتمنى ان تعفيني من الاجابة عن ذلك لأن تقييمي في المجلس المحلي لفلان أو علان من الناس يأتي خلافا عما تتناقله وسائل الاعلام .. وثانيا اريد ان اوضح للجميع ان الاجراءات التي اتخذناها هي اجراءات صحيحة حول مخالفات فساد ولم يكن هذا الاجراء بسبب تسريب وثائق فساد والمجلس المحلي هو الان بصدد مسائلت سواء كان اليماني أو غيره او حتى المحافظ أو حتى الامين العام حول اية اختلالات .
تهميش محافظة لحج من استضافة فعاليات خليجي 20
وحول تهميش محافظة لحج من استضافة فعاليات خليجي عشرين مع انها وضعت في الخطة اكد بأن محافظة لحج ادخلت ضمن برنامج خليجي عشرين مؤخرا عندما عقد مجلس الوزراء جلسته الخاصة في عدن وبإلحاح من المحافظ السابق الاستاذ عبد الوهاب الدرة اصبح من الضروري ان تدخل محافظة لحج ضمن فعاليات خليجي عشرين وأقل تقدير في الجانب التنموي للبنية التحتية لعاصمة المحافظة نظرا للظروف التي تعيشها المحافظة وتم اعتماد ستة مليار ريال لعمل مشاريع تنموية ولكن وزير المالية ظل يتعامل معنا بالقطارة وهناك الكثير من المشاريع التنموية متوقفة ومتعثرة ، موضحا بأن الذي تم تسليمه لهم هوى مليار ونصف المليار من الاعتماد الذي اعتمد للمحافظة والمقدر ب 6 مليار ريال لمشاريع المحافظة المتعثرة وباقي المبلغ لا تزال اموره معلقة بيد وزير المالية وفي الحقيقة كانت المحافظة مهيئة للتدريب وليس لإقامة المباريات الرياضية ولكن بعد ان تم انشاء حوالي سته ملاعب للتدريبات الرياضية في محافظة عدن تم الاستغناء عن محافظة لحج مع انها الاقرب من محافظة ابين وهذا هو السب الرئيسي.
معلقة بيد وزير المالية
منوها الى انهم استلموا مليار ونصف على ضؤ مشاريع فيها مناقصات واتفاقيات وتم العمل ومن يشيع بأن هناك فساد في المبلغ الذي ذكرت فعليه ان ينزل الى ارض الواقع ليشاهد ما نعمله ونترك التقييم للاجهزة الرقابية اما فيما يتعلق بجسر الحسيني فنحن ليس عندنا جسر واحد ولكن هناك توسعة حصلت قبل سنتين او سنة وثمانية اشهر للطريق من الحوطة الى مثلث العند وهو خط واحد لكن تعثرت عملية بناء الجسور في العند اثنين جسور وفي الحسيني جسر واحد وحادث التصادم الذي حدث هو حادث مروري وهذا يحدث في اي وقت وفي اي مكان بسبب الاهمال لكن العمل هو قيد التنفيذ في كافة الجسور الثلاثة على حساب وزارة الاشغال ضمن المشاريع المركزية.
اختلالات امنية
وعن التقطعات وعملية الفوضى والنهب التي تحدث في مديريات ردفان من قبل عناصر الحراك اشار ماطر بأن المشاكل التي تحدث في حبيل جبر والحبيلين وتحديدا الطريق العام حتى نهاية الحبيلين تعود اسبابها الى ضعف الجانب الامني في تلك المديريات واضاف بقوله: لكن الان والحمدلله تم تعزيز الجانب الامني في تلك المناطق والمديريات واعتبر ما حدث هو نتيجة اختلالات امنية .
وتابع بقوله ان الاتجاه العام يسعى الى معالجة تلك الاختلالات من خلال الرموز والشخصيات القيادية من ابناء تلك المديريات بحكمة وروية لإمتصاص كل تلك الاختلالات والعمل على معالجتها .
منوها الى ان كلمة انفصالي اصبحت شماعة يعلق عليها المزايدون اخفاقاتهم للتسلق على ظهور الاخرين ولكن الحمد لله القيادة السياسية تقيم كل كوادرها في المحافظات وما يؤسف له ان هناك مجموعة ممن تضرروا من حرب 94م وانقطعت مصالحهم هم من تبنو مشروع فك الارتباط وهذا المشروع مشروع خارجي وممول واصبح كل واحد يريد التخلص من الاخر كما حدث في يناير 1986م وغيرها وهذه الاسطوانة المشروخة لا يرددها إلا الانسان الضعيف الغير قادر على العطاء.
3 رسائل
ووجه أمين عام المجالس المحلية بمحافظة لحج في ختام اللقاء ثلاث رسائل الاولى كانت الى ابناء محافظة لحج قال : ان اهم رساله يريد ان يوجهها الى ابناء محافظة لحج هي ان الوحدة اليمنية جاءت للم شمل ابناء الوطن الواحد بشكل عام ومصلحة كل اليمنيين تكمن في استمرار وبقاء وحدتهم وعليهم الاستجابة لدعوات وتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية المتعلقة بالحوار .. والحوار اصبح مفتوحا لكل الفئات والاطياف السياسية بما فيهم ما يسمى بالحراك وما يسمى بالحوثيين ويفترض ان تطرح الامور على الطاولة ونتناقش فيها والعمل على ضرورة ايجاد حلول جذرية من منطلق المسئولية والحس الوطني كما يجب التركيز بدرجة اساسية على كيفية الحفاظ على الوحدة الوطنية لأنه بدون استقرار الوحدة لن يستقر الشعب اليمني اطلاقا.
اما رسالته الثانية فقد وجهها للسلطة المحلية والأجهزة التنفيذية بمحافظة لحج قائلا نحن نطالب من السلطة المحلية والأجهزة التنفيذية ان تتحمل مسئوليتها بجدارة وأن تؤدي خدماتها وتنفيذ مهامها بصورة تليق بصورة اليمن الحضارية وعلى اكمل وجه بما يتناسب والنظم والقوانين وايضا وفقا للإمكانيات المتاحة ونحن في المجلس المحلي نقول لهم ومن خلال موقعنا " لحج نيوز " بأننا لن نتهاون عن أي مدير عام أو أي مؤسسة كانت توجد بها اختلالات مهما كان الامر.
أما رسالته الثالثة فقد كانت الى القيادة السياسية شكرهم فيها على كل ما قدموه وبذلوه من اجل محافظة لحج وأبناؤها من رعاية واهتمام كما طالبهم بالمزيد نظرا لأحتياج ابناء المحافظة للمشاريع الخدمية والتنموية ونظرا لوضع المحافظة ، وقال محافظة لحج هي السباقة في الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر و14 اكتوبر وأبناؤها هم من ناضلوا نضال المستميت وعلى مرار سنوات طويلة من اجل الوحدة حتى تحققت في الثاني والعشرين من مايو وسيدافعون عنها بكلما يملكون وان حصلت بعض الحالات الشاذة هناء أو هناك فبالسهولة سيتم معالجتها وانا متأكد انه ومن خلال الحوار سوف تخرج اليمن بشكل عام من المعمعة التي تعيشها.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.