أكد الشيخ / علي السدح نائب أمين عام حزب رابطة أبناء اليمن في تصريح خاص ل" لحج نيوز " ان رؤيتهم في حزب الرابطة حول الانتخابات النيابية القادمة اذا تم إجراؤها في ظل الأوضاع الراهنة فإنها لن تحل أي مشكلة وقد ربما تأتي بما هو أسوءا مما هو عليه حاليا كون اليمن بحاجة إلى إصلاحات جذرية وإذا لم يتم عمل إصلاحات جذرية فإن الانتخابات ليس لها معنى كون الانتخابات ما هي إلا إلية من آليات العمل الديمقراطي ولم تكن عاملا لإصلاح الأوضاع الراهنة. وحول المد والجزر الذي تنتهجه أحزاب المشترك مع الحزب الحاكم قال : هؤلاء تعودوا على عملية المد والجزر حتى يتم الاتفاق على صفقة وهي التي ستحل مشكلة المد والجزر الدائرة بينهم وكأن لا توجد أحزاب على السياسية سواهم. وحول دعوتهم إلى الفيدرالية بعد عشرين عاما من تحقيق الوحدة أضاف قائلا نحن نرى إن الفيدرالية هي التي ستنتزع الغبن الموجود ي بعض الأماكن وليس جميعها كوننا غيبنا شريك أساسي في إقامة الوحدة اليمنية وهو الحزب الاشتراكي وهذا صلب الإشكالية . مشيرا إلى ان الوظائف التي تم منحها لأبناء المحافظات الجنوبية منحت لمن هم ينتموا للمؤتمر الشعبي العام دون سواهم وهذا يعني ان المؤتمر الشعبي العام يمثل اليمن قاطبة . وحول مشاركة حزب الرابطة في الانتخابات النيابية القادمة قال نائب الأمين العام سيكون لنا رأي في حينه عندما نجد ان هناك موافقة شعبية على أجراؤها ، وكون الانتخابات استحقاق شعبي وليس حزبي قال : الانتخابات هي الحل الرئيسي للديمقراطية اذا كانت الفرص فيها متكافئة أما اذا كان فيها فريق يسخر لنفسه فيها كل إمكانيات الدولة وفريق أخر لا يمكن له حتى تصوير نفسه هذا ما نعتبره إجحاف. وحول ان الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة السياسية استغلت ما حدث في تونس لتلوي ذراع الحزب الحاكم أكثر قال : نحن نتمنى ان لا نصل الى ما وصلت اليه تونس لأن دم الإنسان اليمني أغلى من الكراسي والمناصب مهما كان حجمها متمنيا تطبيق حكمة " الإيمان يمان والحكمة يمانية" وقال في ختام تصريحه ان رؤيتهم رؤية واضحة هي الدعوة الى إصلاحات على مختلف الأصعدة في كل مرافق الحكومة لأنهم لا يرضون ان تعيش البلاد بدون وجود تلك الإصلاحات التي وضحوها في مشروعهم