أكدت مصادر اعلامية أن سعادة "جيرالد فيرستاين"- السفير الأمريكي بصنعاء- سيعقد يوم غد الاثنين في ولاية متشجن الأمريكية لقاءً خاصاً بأبناء الجاليات اليمنية يتفقد خلالها أوضاعهم واحتياجاتهم ويقف على المشاكل والصعوبات التي يواجهونها. ويأتي هذا اللقاء في أول ترجمة عملية لما أعلنت عنه السيدة هيلاري كلينتون- وزيرة الخارجية- خلال زيارتها الأخيرة لليمن، والتي أكدت خلالها أن إدارة الرئيس باراك أوباما تتطلع إلى عدم التوقف عند حدود العلاقات الرسمية بين الولاياتالمتحدة واليمن، بل تسعى إلى توثيق العلاقات على مستوى الشعبين الأمريكي واليمني. بدوره، دعا مصدر قيادي في الجالية اليمنية بمتشجن- في تصريح ل"نبأ نيوز"- أبناء الجالية إلى استثمار اللقاء في مناقشة كل ما يخص شئونهم ومصالحهم في المهجر، وكذلك بحث الصعوبات والعراقيل التي تواجهها أسر المغتربين في داخل الوطن خلال انجاز معاملاتها المختلفة مع الدائرة القنصلية خاصة المتعلقة بالالتحاق بذويهم في المهجر، والتي ونتيجة للبيروقراطية والروتين الممل تستغرق أحياناً أعوام، واصفاً تلك العراقيل بأنها "تتنافى وقوانين الهجرة المعمول بها في الولاياتالمتحدة". كما حث الأخ يحيى الماوري أبناء الجالية على التركيز على هموم المغتربين ومصالحهم وأوضاعهم في المهجر، وترك المناكفات السياسية التي قد يحاول إثارتها بعض من وصفهم ب"أصحاب الدكاكين الحزبية"، مشدداً على ضرورة تمثيل اليمن بمختلف أطياف أبنائها وتوجهاتهم لكونها أكبر من الأحزاب والانتماءات.. وقال: أن هذا اللقاء يعد فرصة كبيرة أمام المغتربين لطرح مشاكلهم المختلفة، وخاصة ما يرتبط منها بشئون أسرهم وأبنائهم في داخل الوطن الأم، مؤكداً ترحيب أبناء الجالية بهذه المبادرة والالتفاتة الطيبة من لدن سعادة سفير الولاياتالمتحدة بصنعاء، والتي من شانها أن تخفف الكثير من الأعباء عن المغتربين، وتحل العديد من الإشكاليات القائمة، وتوثق جسور العلاقات بين الشعبين اليمني والأمريكي. نبأ نيوز
