في بادره تعد هي الأولى من نوعها خرج صباح اليوم الأحد المئات من المواطنين من أبناء محافظة ذمار في ما أسموه تظاهره سلميه للمطالبة بتنحيه المحافظ العمري . وقالت مصادر " لحج نيوز" في محافظة ذمار ان الجموع الغفيرة من المواطنين خرجوا بعد ان حضرت مجاميع مسلحة من ابناء قبيلة الحداء الى محافظة ذمار برفقة الشيخ /أحمد العزيزي لإعانته على البسط والاحتلال للأرض التابعة للأوقاف والمؤجرة من آل القاسمي منذ أكثر من 30 عام. واضافت ان المتظاهرين طالبوا بإقالة المحافظ يحي العمري الذي كثر ما تواطأ مع ابناء قبيلة الحداء ومكنهم من النفوذ والسطو على الاراضي تحت قوة السلاح وغير ذلك. مشيرة الى ان المحافظ العمري قد فشل فشلا ذريعا في حل مشاكل وهموم ابناء محافظة ذمار الذين يذهبون ضحايا نتيجة عدم قدرة المحافظ العمري على حزم الأمور بالاضافة الى تفشي ظاهرة النهب والبسط على الاراضي من قبل الأصدقاء والمقربين إليه . منوهة الى ان المتظاهرين رفعوا شعارات تتهم المحافظ العمري بالتعصب لصالح أبناء قبيلته "الحداء" الأمر الذي مكنهم من قوة النفوذ في المحافظة على ابناء القبائل الأخرى. يأتي ذلك عقب مواجهة مسلحة أقدمت قبائل الحداء عليها لمناصرة الشيخ العزيزي وكان موقع " لحج نيوز " قد نشر تفاصيل حادثة الخلاف بين الشيخ احمد العزيزي احد مشائخ الحداء وأل القاسمي بسبب اعتداء الشيخ العزيزي على الأرض والبناء فيها في حين ان الأرض تابعة للأوقاف ومؤجرة من آل القاسمي منذ ثلاثين عام إلا إن الشيخ العزيزي يريد البسط عليها بالقوة وقوة نفوذه بالمحافظة. مشيرة إلى أن الشيخ العزيزي تجاهل العديد من الأوامر والتوجيهات من قبل سلطة المحافظة التي تؤكد بأن الأرض مؤجرة من آل القاسمي منذ ثلاثين عام ولا يحق له البسط عليها كونها تعتبر من أراضي الدولة المؤجرة لمواطنين الا انه تجاهل كل تلك التوجيهات والأوامر مستغلا نفوذه بالمحافظة فما كان منه الا ان حضر مع مجموعة مسلحة من قبائل الحداء وبسط على الأرض وبداء عملية البناء بها ، وفي تحد واستهتار قام بهدم وتدمير صوامع مصنع البلك التابع لآل القاسمي بالرغم من منع آل القاسمي له الا انه ارتكب عملية التدمير لتلك الصوامع وتصعد الموقف إلى تبادل إطلاق الرصاص الحي بين الطرفين الذي نتج عنه اصابة اثنين من الطرفين دون وفيات. وأضافت المصادر ان كل ذلك يحدث على مرأى ومسمع من الأجهزة الأمنية بمحافظة ذمار التي لم تحرك ساكنا أو تجرؤ على مخاطبة الشيخ العزيزي . هذا وقد استنكرت الاوساط الاجتماعية تلك التصرفات التي يمارسها الشيخ العزيزي وبتشجيع من المحافظ يحي العمري . وقالوا ان مثل هذه الممارسات التي تمارسها السلطة المحلية وجهازها الأمني هو ما يشوه صورة النظام وانقلاب الشعوب عليه لشعورهم بالظلم والغبن كون حقوقهم تنهب وتسلب على مرأى ومسمع من قيادات المحافظة . وطالبوا من الرئيس علي عبد الله صالح سرعة التدخل كون مثل هذه التصرفات المشينة والمظاهر المسلحة التي تكتظ بها المدن اليمنية من قبل ناهبي الاراضي وغياب دور الأمن والقضاء ينعكس سلبا على السلطة وعلى الرئيس شخصيا.