خلال زيارتنا لساحة التغيير يوم الخميس 3/3/2011م سمحت لنا اللجان الأمنية- التي قال عدد من الشباب المعتصمين أن أفرادها من عناصر حزب الإصلاح- بعد تفتيش دقيق بإدخال الكاميرا إلى ساحة الاعتصام.. وقمنا بالتجول بين مخيمات المعتصمين، وبصعوبة بالغة التقطنا بعض الصور، رغم قيام بعض الأشخاص أكثر من مرة باعتراضنا ومنعنا من التصوير. مقوت الثورة الزائر لساحة المعتصمين يجد الكثير من العجائب والطرائف فمثلاً تحول جزء من الساحة إلى "سوق قات" لا علاقة للمقاوتة فيه بما يحدث حولهم سوى بيع القات للمعتصمين.. وعلى مقربة منهم نصب أحد الشباب خيمته ليس للاعتصام والمطالبة بالتغيير وإنما لبيع القات وكتب عليها "مقوت الثورة".. وأخبرنا هذا الشاب أنه انضم في بداية الأمر لثورة الشباب وحين لاحظ الإقبال الشديد على "المقاوتة" من قبل المعتصمين غير رأيه وتحول من "ثائر" إلى "مقوت"، وأصبح يتمنى أن يطول عمر ثورة الشباب لما يعود عليه من فائدة في بيع القات.. وقال: "الحمد لله أبيع في اليوم الواحد نحو 50 علاقية قات بسعر 300 ريال للعلاقية الواحدة.. وزاد العمل بعد قدوم القبائل والمخزنين". خيمة البرلمانيين من بين الخيام نصبت خيمة تختلف عن بقية الخيام وتبدوا أنها باهظة الثمن.. ولم يكن ذلك مستغرباً حين اقتربنا منها، ووجدنا مكتوباً عليها "خيمة البرلمانيين" ويتواجد فيها بحسب بعض المعتصمين نواب من حزب الإصلاح مثل الحزمي والمسوري والوجيه وغيرهم. ستلايت ومن الأشياء الجاذبة للانتباه في ساحة الاعتصام أمام جامعة صنعاء سيارات المواطنين التي قام بعض المعتصمين بإحراقها وتكسيرها، لا زالت موجودة في الساحة وقد وضع فوق إحداها صحن ستلايت "ديجتال" لإحدى الخيام. استغفار دحابة الأكثر طرافة ما حكاه لنا أحد المعتصمين من الشباب الرافضين لاختطاف ثورتهم من قبل تجمع الإصلاح.. حيث قال هذا الشاب: "إن النائب الإصلاحي فؤاد دحابة حين يكون موجوداً بينهم ويؤمهم للصلاة يقوم بعد الانتهاء من الصلاة مباشرة وبمجرد أن يسلم بدلا من أن يستغفر يصيح بأعلى صوته (الشعب يريد إسقاط النظام) ويكررها عشر مرات ويرددها بعده الحاضرون". الجمهور نت