من أقصى اليمين إلى إقصاء اليسار والعكس .. عجبا لأولئك الحمقاء الذين " كعفونا " بغبائهم ما اثكل كاهل الوطن والمواطن .. فعلا إن هؤلاء " غاغة " يستمرؤونها ويعشقون العيش على طحالب الفوضى .. هؤلاء هم من يتسكعون في حانات بلاطجة القوم .. يهزون الرؤوس وتتعانق مع رقصات أناملهم الكؤوس في خمارات " جيفارا". هؤلاء هم من أساء الى الدين ومنابره في خطب الجمعة والجماعات .. هم من جردوا الشباب العربي المسلم من القيم وأخلاق الإنسان المسلم ، ممن هم على شاكلة "فؤاد دحابة " .. عقولهم خواء وأفئدتهم هواء .. يعشقون السير في الظلام يتنفسون الهواء الفاسد ويصدرون المفسد ..ناهيكم عن تقليدهم للغط الآخرين .. ينظرون لأنفسهم ويكذبون حتى يصدقون ان كذبهم واقع معاش .. يحلمون بنظرية " لينين و وكارل ماركس و المستر هنفر وجيفارا " من خلال نظرية عمياء يتمترس خلفها الجهل والغباء والحقد وشهوة الامتلاك .. لا يستبعد ان تخالجت رغباتهم اعتناق المسيحية واليهودية والبوذية ووو..... الخ ؟! . ومن المفارقات العجيبة أن يناصب هؤلاء العداء للرئيس علي عبد الله صالح في ظل قواسم مشتركة لا تعد " الدين والعقيدة والوطن واللغة وغير ذلك ".. فيما هم يحملون صورة جيفارا تاجا على رؤوسهم مستندين الى قاسم مشترك واحد وهو مع الأسف الشديد " اللحى الطويلة " . من العيب ان مثل هؤلاء جعلوا من الدين الإسلامي وسماحته وسيلة للوصول الى الغاية والهدف .. المنتفعون على حساب " دين وشعب ووطن " تحت جلباب أخي المسلم . هؤلاء الخبثاء وشياطين العولمة القابضين ثمن تمرير حماقة الخبث والخبائث .. تحت غطاء الديانة الإسلامية ودعاة الورع والتقاة والصلاح للناصر والمنتصر لدين الله " فؤاد ابن أبي دحابة " قبحه الله .. يحللون ويحرمون كلا بحسب طريقته ومنهجه الدعوي الذي أنيط به. " دحابة " وما شاء الله فعل ومن هم على شاكلته كثير يفسدون إخلاق الأمم .. ولكن الله يفضحهم ويبين عوراتهم أمام عدسات الكاميرات ليعريهم أمام شعوبهم . " دحابة " ولوا ان اسمه نكرة كفعلة .. لقد فضحه وعراه الله وبين لنا مقاصده والغريزة النصرانية التي سكنت قلبه وروحه وجسده عندما رصدته عدسات الكاميرا وهو يرقص " الديسكو " مع بعض الشباب وزملائه يتوجونه بصورة العلماني " جيفارا " .. لقد تراقصت مهجنه وعواطفه عندما لحظ سيده " جيفارا " ذو اللحية الطويلة حتى نسي نفسه مع انغام " راب جيفارا "وبوب مارلي " فقد الوعي تخالطت عليه " السنفونيات " كون روحه العطشة تستعيد لحظات أدمنت على هيجانها وإطلاق عنان الذات لملذاتها .. كون دحابة ومن على شاكلته من أولائك المتخبصون في وحل الرذيلة وحماقة البلهاء .. فلا غرابة على من ليس له هدف بأن لا يهمه ماذا سيكون شعاره حتى ولو كان الشيطان الرجيم لأن وجهته غير محددته تسير بالريموت كنترول .