سخرت مصادر قبلية وسياسية من إعلام أحزاب اللقاء المشترك المأزومة والتي أشاعت يوم أمس في أخبارها مغادرة قائد الحرس العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح وبعض من إخوانه أبناء فخامة الأخ رئيس الجمهورية . واستغربت من تلك الأكاذيب المزعومة والتي يتم الترويج لها من قبل أولئك البلاطجة الذين يحلمون بشيء لا يمكن لهم أن يصلوا إليه كون الشعب اليمني كشفهم على حقيقتهم وكذبهم كونهم ممن يكذبوا ثم يكذبوا حتى يصدقون أنفسهم. وقالوا هل يعقل أن يصل بهم الكذب والدجل إلى هذه الدرجة وهل يعتقدون إن الشعب اليمني ساذج سوف يصدق دجلهم وأكاذيبهم التي يتعمدون الترويج لها عبر وسائلهم الإعلامية المأجورة ظنا منهم إن هرطقاتهم وأكاذيبهم التي مل الناس سماع اسطوانتها المشروخة التي طالما تغنت بها أحزاب اللقاء المشترك. وأضافوا بقولهم أكيد إن قيادات المشترك أصابها الغرور وتناست إن ملايين الشعب اليمني لا يزالوا متمسكين بفخامة رئيس الجمهورية ومؤيدين له من غير عناصر المؤتمر الشعبي العام الذين يعتدون بالملايين في كل محافظات الجمهورية اليمنية . مشيرين إلى إن قيادات المشترك اغترت عندما حاولت التضليل على الرأي العام بعناصرها الذين نصبت لهم الخيام كون من يعتصمون هم من يمثلون خمسة أحزاب على الساحة اليمنية لا يصلون إلى نسبة 50% من القواعد الجماهيرية للمؤتمر الشعبي العام بالإضافة إلى مناصريهم من عناصر القاعدة والحوثيين والعناصر الإرهابية والإجرامية والملاحقين بجرائم أمنية وهؤلاء من احتضنتهم أحزاب المشترك . وعبروا في مجمل تصريحاتهم التي أدلوا بها ل " لحج نيوز " عن استيائهم من أعمال الفوضى والعنف والإرهاب التي تمارسها عناصر المشترك وحلفائهم من القاعدة والحوثيين التي تعمل على سفك الدماء اليمنية البرية وإدخال اليمن في صراعات وحرب أهلية لا يحمد عقباها تنفيذا لأجندة ومخططات حميد الأحمر الذي سئم الشارع اليمني من بلجته على ما يقارب ثلاثة عقود من الزمن. وقالوا ربما ان أحزاب المشترك وحلفائها سالف ذكرهم تجاهلوا او تناسوا من ان الرئيس علي عبد الله صالح وأولاده وأسرته ينتمون إلى قبيلة سنحان والتي تعد من أشرس القبائل اليمنية وهي قادرة على حمايته في حال لا سمح الله نجحت مخططاتهم الدنيئة والى جانبها قيادات الجيش والأمن البواسل الذين منحوا ولائهم بعد الله لفخامة الرئيس علي عبد الله صالح والشعب والوطن وهؤلاء لحد اللحظة لم يعلنوا تدخلهم كما يتباهى حميد الأحمر بقبائل حاشد الذين نبذوه لسوء تصرفاته وأفعاله الدنية التي تهدف إلى تدمير الوطن وشعبه.