رد الرئيس علي عبدالله صالح على الانتقادات التي وجهت اليه بعد دعوته الجمعة أمام الحشود في ميدان السبعين إلى منع الاختلاط في ساحة الجامعة , وقال في لقاء جمعه مع القيادات النسوية اليوم " نحن عندما تحدثنا قلنا لماذا الاختلاط .. وذلك إنطلاقا من حرصا على بناتنا وأخواتنا وأمهاتنا من الغوغائيين والفوضويين ". وأَضاف:" إن المرأة هي الأم والأخت والزوجة وهي نصف المجتمع ولها كامل الحقوق، وقد حرصنا على تعزيز شراكتها في العمل السياسي وفي كل مؤسسات الدولة، بينما أولئك أعلنوا في فتاويهم حرمة الإختلاط وطالبوا رئيس الجمهورية بإيجاد جامعات ومدارس مستقلة للمرأة". وتابع :" نحن لا نشك في بناتنا أو أمهاتنا أو أخواتنا، فالمرأة هي أعز وأشرف من أن يقال عنها أي شيء، لأن عندهم كل شيء مبني على الحرام ". وتساءل فخامته قائلا :" كيف يجيزون لأنفسهم أن يتركوا المرأة في الشارع أمام الجامعة بينما هم يدعون إلى عدم الإختلاط ؟. ومضى قائلا:" إننا لا نشك في بناتنا وأخواتنا وزوجاتنا وأمهاتنا، فالمرأة نصف المجتمع ولكن هناك من يسعى إلى استخدامها كسلعة للبيع والشراء، ويوصلوها فوق الباصات عندما تأتي عملية الانتخابات للحصول على صوتها ولكن ليس لديهم استعداد لإعطائها أي حق، فهي بالنسبة لهم مهمتها أن تستمع إليهم ليقولون لها تعالي صوتي وأذهبي، أما نحن فنقول لها صوتي وشاركي في العمل السياسي، فأنتي شريكة مثل الرجل، وأنتي الطبيبة والمعلمة والوزيرة والسفيرة وانتي نصف المجتمع، والمرأة لها كامل الحقوق مثل أخيها الرجل". وقال:" نحن نحرص كل الحرص على أخواتنا وبناتنا وأمهاتنا ، فهن يمثلن نصف المجتمع، وشرفهن من شرفنا وشرفنا من شرفهن، وليست المرأة سلعة للبيع والشراء تخرجونها متى شئتم وتغلقوا عليها متى شئتم