هاجم رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح أحزاب المشترك واتهمها باستخدام المرأة كسلعة للبيع والشراء يخرجونها متى شاءوا للتصويت في الإنتخابات ويغلقون عليها متى شاءوا" في حين قال أنهم في الحكومة اشركوها في العمل السياسي في الحقائب الدبلوماسية والحكومة وكل مؤسسات الدولة. شاهد الفيديو هنا وقال صالح في في لقائه بعدد من مؤيداته اليوم الأحد بصنعاء أن أحزاب المشترك، اعلنوا فتوى ، وظهر وهو يلوح بكتيب صغير في يده، قال أنها فتوى أعلنوا فيها عدم جواز الاختلاط وطالبو فيها الرئيس بجامعات ومدارس خاصة بالمراة، في حين قال أما :"نحن فلانشك في بناتنا وامهاتنا واخواتنا وكل اناء بمافيه ينضح". وأضاف :"شرفنا من شرف المرأة، ونحن نقدر دور المراة في هذه الأزمة الطاحنة التي مر عليها اكثر من شهرين وهي واقفة صامدة وثابته في كل انحاء الوطن وأثبتتت أنها لاتخاف إلا من الله سبحانه وتعالى". قال رئيس الجهورية علي عبدالله صالح إن المرأة اليمنية أثبتت وعيا كافيا بقضايا الوطن أكثر من بعض الناس الذين قال انهم :"يهللون ويكبرون حول المرأة وهم بعيدين كل البعد عن مكافأتها والوقوف إلى جانبها. وأشار في حديث أراد له أن يكون بمثاتبة اعتذار على اتهاماته السابقة بالإختلاط للمعتصمات في ساحة التغيير، إلى:" أن المرأة نصف المجتمع ولها كامل الحقوق، ونحن لا نشك في بناتنا أو أمهاتنا أو أخواتنا، فالمرأة هي أعز وأشرف من أن يقال عنها أي شيء". غير أنه أرجأ سبب منعه للاختلاط، إلى ماقال أنه انطلاقا من حرصه على : "بناتنا وأخواتنا وأمهاتنا من الغوغائيين والفوضويين". واكد الرئيس في حديثه الذي بثه التلفزيون الرسمي، حرصه على تعزيز شراكة المراة في العمل السياسي وفي كل مؤسسات الدولة، في حين تساءل:" كيف يجيز أولئك لأنفسهم أن يتركوا المرأة في الشارع أمام الجامعة بينما هم يدعون إلى عدم الاختلاط؟ وتابع صالح حديثه قائلاً:" إننا لا نشك في بناتنا وأخواتنا وزوجاتنا وأمهاتنا، فالمرأة نصف المجتمع ولكن هناك من يسعى إلى استخدامها كسلعة للبيع والشراء، ويوصلوها فوق الباصات عندما تأتي عملية الانتخابات للحصول على صوتها ولكن ليس لديهم استعداد لإعطائها أي حق، فهي بالنسبة لهم مهمتها أن تستمع إليهم ليقولون لها تعالي صوتي وأذهبي، أما نحن فنقول لها صوتي وشاركي في العمل السياسي، فأنتي شريكة مثل الرجل، وأنتي الطبيبة والمعلمة والوزيرة والسفيرة وانتي نصف المجتمع، والمرأة لها كامل الحقوق مثل أخيها الرجل". وأضاف: "أما نحن فنقول لها صوتي وشاركي في العمل السياسي، فأنتي شريكة مثل الرجل، وأنتي الطبيبة والمعلمة والوزيرة والسفيرة وأنتي نصف المجتمع، والمرأة لها كامل الحقوق مثل أخيها الرجل وليست سلعة للبيع والشراء تخرجونها متى شئتم وتغلقوا عليها متى شئتم".