في الوقت الذي يحاول فيه إعلام المشترك مغالطة الرأي العام من خلال فبركة الاخبار والى جانبه قناتي الدجل والزيف سهيل والجزيرة ومسارعتهم بالنفي ونشر أخبار وهمية حول لقاء وهمي جمع اللواء المنشق علي محسن الحاج مع السفير الامريكي الذي غادر البلاد في وقت مبكر وأحيل للتقاعد الا ان ابواق أعلام المشترك الكاذبة تصر على ممارسة الدجل والكذب خوفا على الحسم الثوري المزعوم بعد ان خلت الساحات من الشباب ورحيل ما تبقى من عصابة الانقلابيين خاصة بعد ان كشفت مصادر موثوقة تعرض قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية وقائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر لإصابات خطيرة عقب نشوب خلافات حادة بينه وبين نجل شقيقه الأكبر في معسكر الفرقة شمال العاصمة صنعاء. وأشارت مصادر مقربة لمكتب قائد الفرقة أن مشادات كلامية قد وقعت بين اللواء علي محسن و" شايف محمد محسن" بعد قيام الأخير بالاعتراض على سياسة "عمه" تجاه الأزمة التي تعيشها اليمن منذ فبراير الماضي وقيامه بالوساطة بين عمه ووالده. وقالت المصادر أن اللواء علي محسن قد سارع إلى توجيه الاتهامات بالعمالية لنجل شقيقه ناهيك عن تهديده بالعقاب مع والده في حال استمروا بمناصرة نظام الرئيس "صالح" –على حد قوله. منوهة إلى تطور الخلاف بين الطرفين إلى حد كبير مما دفع بحراسة اللواء علي محسن الحاج إلى التدخل والوقف مع قائدهم ضد نجل شقيقه.. وأدى هذا التدخل –بحسب المصادر إلى وقوع إطلاق نار داخل مكتب القائد أسفر عنه إصابة الأخير بجروح خطيرة إثر اختراق إحدى الرصاصات لصدره واستقرارها بجوار القلب بالإضافة إلى مصرع الشاب "شايف محمد محسن" على أيدي الحراسة الخاصة باللواء علي محسن. وأكدت المصادر أن الحالة الصحية للواء علي محسن الأحمر في وضع محرج وذلك بسبب مرض السكر الذي يعاني منه منذ سنوات. يشار إلى أن اللواء علي محسن صالح الأحمر والذي ظل يشكل الذراع القوي للرئيس صالح طوال 33عاما قد أعلن انضمامه لثورة الشباب في 21 مارس الماضي وبرز علي محسن الذي ينتمي إلى منطقة سنحان- مسقط رأس الرئيس صالح- كرجل دولة قوي من أول عهد الرئيس علي عبد الله صالح، وعرف بالحسم حينما عمل على إفشال الانقلاب العسكري للحزب الناصري في اليمن قبل أن تمضي مائة يوم على تولي الرئيس علي عبد الله صالح مقاليد السلطة في 17يوليو تموز1978.