كشف رئيس جبهة التوافق السابق عدنان الدليمي ان إيران تنسق مع تنظيم القاعدة في العراق من اجل الحصول على مكاسب توسعية في هذا البلد، مؤكدا أن القاعدة التي تفتك بالعراقيين وتنفذ عمليات التفجير في بغداد والمحافظات هي "القاعدة الإيرانية"، فيما وصف تنظيم القاعدة الحقيقي بأنه "شبه مشلول" وفقد قدرته على التأثير. وقال الدليمي في تصريح صحفي، إن "تنظيم القاعدة في العراق انقسم إلى ثلاثة خطوط، احدهم تقوده إيران والثاني أميركا، فيما تحول الخط الثالث وهو القاعدة الحقيقية إلى تنظيم شبه مشلول فقد قدرته على الحركة والتأثير وتنفيذ العمليات"، مؤكدا أن "التنظيم الذي يفتك بالعراقيين من خلال التفجيرات والقتل، هو تنظيم القاعدة الإيراني". وأضاف الدليمي أن هناك "عمليات غسيل دماغ للقاعدة تشارك فيه حتى الأحزاب الشيعية"، معتبرا أن "حادثة التفجير الانتحاري الذي وقع في جامع أم القرى يوم 29 آب الماضي، هي دليل على هذا". واتهم رئيس الوقف السني وقيادات سنية بارزة، حينها، تنظيم القاعدة بالوقوف وراء التفجير، فيما اتهمت الحكومة العراقية تنظيم القاعدة بمجموعة من التفجيرات التي سجلت في العراق خلال شهر رمضان الماضي، والتي استهدفت المصلين أثناء تأديتهم الصلاة أعنفها كان يوم الخميس ال25 من آب، وتم بسيارة مفخخة استهدفت مصلين بعد خروجهم من حسينية في قضاء أبي الخصيب بالبصرة وأدى إلى استشهاد أربعة أشخاص وإصابة 34 آخرين بجروح، ويؤكد الدليمي ان انهيار الامن في البلاد جاء لاسباب كثيرة ابرزها التدخل الايراني فيه.