قالت مصادر خاصة ان الانقلابيين أصابتهم نوبات من الهستريا الجنونية لشعورهم بالاحباط بسبب عدم تصويت مجلس الامن على قرار سريع يدين النظام جعلها تلجأ الى التصعيد العسكري المسلح وتحريك الشباب لتكرار محاولات الزحف واثارت الفوضى والعنف الغرض منه قتل عدد منهم عن طريق فريق القناصة الذين يعتلون عدد من اسطح المباني في محاولات يائسة لكسب التعاطف الدولي حتى ولو عن طريق قتلهم للابرياء بعد ان وصلوا الى مرحلة الياس ةالاحباط. وأضافت ان مليشيات الفرقة والاصلاح والجماعات الارهابية عادت نشر قواتها في ساحة الجامعة التي يتواجد بها المعتصمين بصنعاء وفي محيط الساحة وبعض الشوارع الرئيسية بالعاصمة، كما انها قامت باعادة الحواجز والمتاريس التي كانت لجنة التهدئة العسكرية قد رفعتها من حي الحصبة وجولة كنتاكي . مشيرة الى ان مسلحون قبليون تابعون لأولاد الأحمر شرعوا في اعادة بناء المتاريس من جديدة والتوسع شمالاً نحو منطقة الجراف ما أعاد اجواء المواجهات إلى العاصمة رغم إعلان الرئيس علي عبد الله صالح قبوله بتسليم السلطة وفقا للالية المزمنة لتنفيذ المبادرة الخليجية.. وقال سكان الأحياء الواقعة بالقرب من حي الحصبة أن مجاميع مسلحة تابعة لصادق الأحمر عادت من جديد لإحتلال العديد من المنازل ما يعني احتمال عودة المواجهات من جديد خاصة بعد ان تم نشر دليل صوتي يثبت تورط اولاد الاحمر في حادث مسجد دار الرئاسة الأجرامي.. وكانت اشتباكات عنيفة دارت مساء الثلاثاء الماضي بين قوات الأمن اليمنية وبين الفرقة الأولى مدرع عقب محاولات الاخيرة التوغل إلى وسط العاصمة، وتخلل هذه الاشتباكات قصف مدفعي شنته قوات الفرقة المتمركزة وسط ساحة الجامعة والمناطق المتاخمة لها على عدد من المواقع الأمنية ..