أكدت مصادر خاصة عن نتائج اللقاء الذي تم مساء أمس بين مشائخ من ردفان ويافع والحواشب وبين محافظ محافظة لحج وقائد معسكر العند محمود الصبيحي والذي جرى فيه تداول قضية رفض ادخال الصناديق إلى مديريات محافظة لحج . وقالت الانباء أن مشائخ ردفان ويافع التزموا باحضار الناخبين إلى معسكر العند"7 يوليو" (معسكر 14 اكتوبر سابقاً ) وذلك من اجل الانتخاب من خلال الصناديق التي تم الاتفاق على وضعها في معسكر العند . في حين التزم المشائخ التابعين للمؤتمر والمشترك على ضرورة ادخال الصناديق إلى مديرية المسيمير الحوا شب وحمايتها بمليشيات تابعة لاحد احزاب المشترك . وعن مناطق الصبيحة فقد التزم قائد معسكر العند ومحافظة لحج وعدد من مشائخ الصبيحة على ادخال الصناديق وحمايتها إلى مناطق طور الباحة والمضاربة التي يرفض ابناءها استقبال لجان الانتخابات وهددوا في وقت سابق قائد معسكر العند محمود الصبيحي بالمواجهه العسكرية في حالة اصر على ادخال اللجان الانتخابية . وفي جانب متصل بالموضوع انتشر اقام مسلحون في المسيمير والملاح وردفان وطور الباحة نقاط تفتيش مسلحة لمنع ادخال الصناديق إلى مناطقهم أو اي من المشاركين في اعضاء اللجان الانتخابية . في حين قالت مصادر محلية في كرش أن مسلحين ينتشرون بين الحين والاخر على الخط العام من اجل منع ادخال الصناديق إلى كرش وان لجنة من حزب الاصلاح قدمت إلى قيادات الحراك في كرش من اجل الحوار ولايزال اللقاء مستمراً حيث يحمل قيادات الحراك في كرش والمسيمير احزاب المشترك وخاصة "الاشتراكي والاصلاح " مسؤولية أي اراقة للدماء بين ابناء المنطقة وشبابها كونهم يصرون على ادخال اللجان الانتخابية وعدم نقل موقع الاقتراع اسوة بردفان ويافع ومناطق لحج الأخرى . ونفي ابناء الحوا شب كرش والصبيحة اي يكون اي مشائخ منهم قد القتوا بمحافظ لحج ، مؤكدين أن من ذهبوا إلى للقاء المحافظ يعبرون عن انفسهم وليس لهم اي مكانة قبلية في مناطقهم واصفين اياهم باتباع بقايا نظام صالح . وحذر ابناء مديريات المسميير وكرش والصبيحة وردفان اي محاولة من قبل الجيش لفرض الانتخابات بالقوة العسكرية مهددين بمواجهة تلك القوات العسكرية التي تستفز ابنء الجنوب منذ ما بعد حرب 1994م .
