اعلن مصدر امني يمني، اعتقال 3 من عناصر تنظيم «القاعدة» في مفرق علب الحدودي مع السعودية، متخفين بزي عسكري ويحملون أسلحة ومتفجرات ومنشورات ومواد إعلامية دعائية تحرض على الفتنة وقتل كل من يعترضهم، وهم: احمد محمد سواقي الرازحي وياسر ضيف الله حسين الزبعي الرازحي واحمد محمد صالح الحيمي. وأوضح المصدر عبر موقع وزارة الدفاع، أن «الثلاثة كانوا فارين من الملاحقات والضربات التي توجهها لهم قوات الأمن المسنودة بطيران القوات الجوية بعدما ضيقت الخناق عليهم في الأوكار التي كانوا يتخفون فيها في عدد من المناطق». من جانبه، قال القيادي السابق في تنظيم «القاعدة» ناصر البحري وكنيته «أبو جندل»، وهو أحد أفراد الحراسة الشخصية لزعيم التنظيم أسامة بن لادن، ان «الحوار مع عناصر القاعدة في اليمن، هو الحل الأمثل للخروج من دوامة العنف، لكن شرط الا يأتي من موظفي الدولة، لأن هؤلاء الشباب (عناصر القاعدة) أطلقهم إلى الجهاد، شيوخ وعلماء ورموز معروفة، وعليه، يفترض في حال أن هؤلاء العلماء يسمعون ويطيعون ولي الأمر في اليمن أن يقال لهم أنتم دعوتم هؤلاء الى لجهاد فعليكم أن تحاوروهم». واعتبر في حوار أجرته معه صحيفة «الغد» أن «العمليات الاستباقية التي تخوضها الحكومة ضد القاعدة لن تقضي على التنظيم الذي أصبح لديه خبرة منذ سنة 2000 حتى اليوم بحكم الضربات التي وجهت له، وكان في كل مرة يخرج منها معافى، وهناك مثل يقول: الضربة التي لا تقصم الظهر تقويه». الى ذلك، حذر عدد من أعضاء» حزب الإصلاح» في محافظة البيضاء تحت اسم «ملتقى أبناء محافظة البيضاء»، صنعاء، من مغبة شن ضربة عسكرية جوية ضد بعض مديريات محافظة البيضاء بذريعة مكافحة التطرف والإرهاب. في سياق آخر، أعلنت جماعة المتمردين الحوثيين في بيان امس، إسقاط مروحية سعودية من طراز «أباتشي» مساء اول من أمس، في محيط منقطة الخوبة «أثناء مساندتها لقوات سعودية برية خلال معارك في جبل الدود داخل الأراضي السعودية».