قال أمين عام المجلس المحلي بمحافظة أبين ناصر عبدالله عثمان الفضلي :إن أبين برجالها الذين وقفوا مع الوحدة ودافعوا عنها بدمائهم وأرواحهم لن يتخلوا عن وحدتهم أبداً. وأكد الفضلي انه لا يمكن لهذه المؤامرات أن توصل الوحدة إلى طريق مسدود فالوحدة ثابتة وراسخة وستكون كذلك دائماً. وأضاف الفضلي إن الناس جربوا الحكم الشمولي في الجنوب ثلاثين سنة وكانت الوحدة بالنسبة لأبناء الجنوب تعني الإنقاذ، ولما جاءت حرب الانفصال وقف أبناء أبين ضد الانفصال وكان لهم موقف ودور رائد في الحفاظ على الوحدة والدفاع عنها بأرواحهم ودمائهم وأموالهم. وأشار الفضلي إلى أن مايسمى بالحراك وكما نقرأ في الصحف يريد الانفصال وتابع نحن قلنا إن الانفصال لا يخدم أحداً.. والله أمرنا بالتوحد والوحدة وأمرنا بطاعة ولي الأمر، ويقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "من جاءكم وأمركم على رجل واحد يريد أن يشق عصا طاعتكم فاقتلوه وانبذوه" أو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم. فالخروج على القائد المسلم ما دام يقيم الدين.. وإن ظلم ،علينا ألاّ نخرج عليه وأن نحثه على الصلاح والإصلاح والقضاء على الفساد . ورفض الفضلي جعل الفساد والأخطاء مبرراً للانفصال لان الأخطاء والفساد ليست موجودة في اليمن لوحدها بل في جميع الدول من أمريكا واليابان وأوروبا إلى آخر دولة فقيرة ومتخلفة والفساد موجود وباقٍ ما بقي الإنسان. وأكد الشيخ ناصر عبدالله عثمان الفضلي أن الشعب وصي نفسه، وأهل أبين هم وحدهم أوصياء على أنفسهم.. لا وصي عليهم..لا شيخ ولا أمير ولا سلطان ولا محافظ ولا أمين عام وأبناء أبين رجال أوفياء شجعان قادرون على التصرف واتخاذ القرار الذي يرضي الله ويرضي ضمائرهم. وقال الفضلي: الوحدة باقية ثابتة ونحن مع القيادة ومع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، ومعه في السير للقضاء على المفسدين والفاسدين والدول والشعوب لا تبنى في يوم وليلة وعلينا أن نصبر ونجاهد ونتعاون. وأضاف إخواننا في الحراك.. مغرر بهم وليس لديهم رؤية واضحة.. علينا أن نتعامل معهم بحكمة وهدوء وإذا أرادوا الانفصال فإن الانفصال لا يرضي الله ولا يرضي الوطنيين الشرفاء من أبناء شعبنا اليمني ولا يرضي المخلص لهذا الوطن، ولن يكون بإذن الله. وانتقد الفضلي بعض التصرفات الخاطئة من قبل بعض القيادات الفاسدة والتي قال :إنها أثرت على نظرة الناس للوحدة سواء كانوا بعض المتنفذين في المجالس المحلية وفروع الوزارات والمصالح والهيئات والذين أصبحوا يجاهرون ويتفاخرون ببعض الممارسات الخاطئة. وطالب الفضلي بإنزال لجنة من هيئة مكافحة الفساد إلى المحافظة وإلى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والمجلس المحلي وقيادة السلطة المحلية كمحافظ وأمين عام وغيره لمحاسبة المقصرين. ودعا الفضلي في حوار نشرته صحيفة الميثاق إلى الالتفاف حول القيادة عدم إعطاء فرصة للاستخبارات الدولية التي تلعب في كل دولة عربية.
