وجه رئيس اليمن السابق ضربة موجعة لخصومه السياسيين واربك حساباتهم بخلطه للاوراق مجددا، بعد أنباء اكدت تأجيل سفره للخارج وترأسه لممثلي المؤتمر الشعبي العام لمؤتمر الحوار.. ونقل موقع المؤتمر نت الرسمي لحزب المؤتمر تصريح صادر عن مكتب رئيس المؤتمر الشعبي العام الرئيس علي عبدالله صالح، قوله أنه قرر تأجيل سفره لإجراء عمليات جراحية ومواصلة الفحص والعلاج، حتى ما بعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني. وفي تصريح صحفي قال المكتب ان الزعيم صالح، سيترأس هيئة ممثلي المؤتمر الشعبي العام، لمؤتمر الحوار. وقال: "سيرأس صاحب الفخامة الأخ المشير عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، مؤتمر الحوار الوطني، كرئيس للجمهورية، ولا بد أن يرأس هيئة مندوبي كل حزب، المسئول الأول في الحزب، حتى يكون هناك قدرة على اتخاذ القرار لمعالجة ما قد يظهر من تباين في الآراء، بين الأحزاب أثناء جلسات النقاش". وبحسب تصريح المكتب لا يزال رئيس المؤتمر الشعبي العام، يتلقى العلاج مع عدد من قيادات المؤتمر، جراء الحادث الإجرامي الذي استهدف القيادة السياسية للجمهورية اليمنية في دار الرئاسة العام الماضي، وكان مقررا سفره لاجراء عدد من العمليات الجراحية والفحوصات.. وتستكمل اللجنة العامة، إعداد قائمة، الذين سيمثلون المؤتمر الشعبي للمؤتمر المنتظر إعلان موعده من طرف رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي.