أجَّل رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح، سفره لإجراء عمليات جراحية ومواصلة الفحص والعلاج، حتى ما بعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني المرتقب، والذي سيترأس فيه هيئة ممثلي المؤتمر الشعبي العام. وقال مكتب رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح، إنه قرر تأجيل سفره لمواصلة العلاج جراء الحادث الإجرامي الذي تعرض له وكبار قادة الدولة العام الماضي، إلى ما بعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني. وفي تصريح صحفي لوكالة (خبر) قال المكتب إن الزعيم سيترأس هيئة ممثلي المؤتمر الشعبي العام، لمؤتمر الحوار. وأضاف أن فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي سيرأس مؤتمر الحوار الوطني كرئيس للجمهورية، ولا بد أن يرأس هيئة مندوبي كل حزب، المسئول الأول في الحزب، حتى يكون هناك قدرة على اتخاذ القرار لمعالجة ما قد يظهر من تباين في الآراء بين الأحزاب أثناء جلسات النقاش. ولا يزال رئيس المؤتمر الشعبي العام، يتلقى العلاج مع عدد من قيادات المؤتمر جراء الحادث الإجرامي الذي استهدف القيادة السياسية للجمهورية أثناء أدائهم صلاة جمعة أول رجب العام الماضي، وكان مقرراً سفره لإجراء عدد من العمليات والفحوصات. وتستكمل اللجنة العامة إعداد قائمة الذين سيمثلون المؤتمر الشعبي العام المنتظر إعلان موعده من طرف رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي.