قال أسعد امبية أبوقيلة صحفي وكاتب ليبي مستقل ومراسل لحج نيوز في تصريحات صحافية مازالنا نتابع معكم كل صغيرة وكبيرة عن المشهد الليبي تفيد مصادر الوسط نقلآ عن شهود عيان ومصادر مطلعة ان الحدود الليبية المصرية فجر اليوم الأثنين, 21 - يناير - 2013 شهدت اطلاق نار كثيف من عناصر ليبية بإطلاق النار على بعض أهالي السلوم فى منطقة القوس الفاصلة بين منفذي البلدين وقد رد الجانب المصري و دفعت مديرية أمن محافظة مطروح الحدودية بتعزيزات أمنية لتأمين منفذ السلوم البري على الحدود المصرية الليبية والرد علي مصدر اطلاق النار واضاف اسعد ابوقيله منذ يومين فقط تفجرت قضية حدودية خطيرة جدأ بين مصر وليبيا وصلت الي درجة ان رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان قام باستدعاء السفير المصري لدى ليبيا هشام عبد الوهاب اليوم الأحد الماضي لاستيضاح التصريحات الصحفية التي نسبت لرئيس وزراء مصر بأحقية مصر في الأراضي الليبية والنفط والغاز الليبي وقد وجه زيدان تحدير شديد اللهجة عبر السفير المصري الي الرئيس المصري وقال له أن الليبيين الذين قاوموا المستعمر الإيطالي بأكل "الفكريش والرتم والطلح" سيقاومون أي شخص يحاول التفكير في المساس بتراب الوطن والرد السريع ,, الجدير بالذكر ان الحرب الليبية المصرية الاولي بذت فى 21 يوليه 1977 بدئت العمليات العسكريه و المعارك على حدود البلدين و دخل الجيش المصرى ليبيا و هاجم الطيران المصرى المطارات و القواعد العسكريه التابعه لنظام القذافى و فى يوم 24 يوليو وقعت هدنه بين الجيشين بعد تدخل الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات و انسحب الجيش المصرى من المدن و المناطق اللى احتلها فى ليبيا وختم اسعد ابوقيله بقوله ان ليبيا تعيش حالة من عدم الاستقرار والحرب الباردة مع مصر وتونس وبخصوص تونس منذ ايام هناك الاصوات الليبية التي اصبحت تعلو لاول مرة داخل ليبيا وتدعو الي غزو واحتلال بعض المدن التونسية الحدودية وخاصة مدينة بن قردان التونسية وجهت نداء عاجل الي الحكومة ووزارة الخارجية الليبية لتحمل واجباتهم ومسؤولياتهم تجاه المواطن الليبي لحمايته والدفاع عن كرامته في تونس و بكل السبل المتاحة بما فيها استعمال القوة العسكرية الجدير بالذكر ان الحدود التونسية المصرية اصبحت تشكل مشكلة حقيقة للسلطات الليبية الجديدة بعد سقوط نظام معمر القذافي بفعل ثورة السابع عشر من فبراير وبمساعدة كبيرة من حلف الناتو الذي قتل القذافي بطريقة غير مباشرة يوم يوم الخميس 20 أكتوبر 2011 عندما قصف رتل سيارات القذافي بمدينة سرت في ساحة المعركة حوالي الساعة (06:30 صباحا بتوقيت جرينتش) بواسطة طائرة بريديتور أمريكية بدون طيار وطائرة «الميراج» الفرنسية مما مكن قوات الثوار من الإمساك بالقذافي وكان قد بلغ من العمر 69 عاما وقتله بالرصاص والتمثيل بجثته ودفنه هو ورفاقه في مكان مجهول .