شنت قوات الأمن السياسي بمحافظة عدن – جنوب اليمن - مساء امس الاحد بمدينة التواهي حملة اعتقالات استهدفت شملت ثمانية من الفتيه أبناء ضباط وأفراد يتبعون أدارة الأمن السياسي بعدن والزج بهم في زنازين الأمن السياسي والاعتداء عليهم بالضرب المبرح بإعقاب البنادق. وقال سكان محليون في التواهي ل براقش نت إن جنود ملثمون من الأمن السياسي داهموا منازل تابعه لإفراد وضباط الأمنِ السياسي بعدن وأطلقوا أعيرة ناريه ثم القوا القبض على الفتية متذرعين أنهم اعتدوا على زميل لهم في الأمن السياسي على خلفية بمضايقته ومعاكسته لفتاة كانت مارة في الشارع الذي يسكنوه ، وفيما الفتيه يؤكدون عدم اعتدائهم على الجندي . إلا ان مصادر أخرى عزت حادث افتعال احد الجنود التعرض لفتاة مارة كان مدبراً ويراد منه حجة للقبض عليهم لتوجيه رسالة إلى أهاليهم الذين رفضوا الحضور والمشاركة في المسيرة التي نظمها حزبي المؤتمر والإصلاح الخميس 21 فبراير. واستغرب موظفي إدارة الأمن السياسي من الإجراء الذي اقدم عليه العميد فيصل البحر مدير إدارة الأمن السياسي عدن والزج بأبناء زملائهم في السجن واعتبروا هذا الاعتداء المتزامن مع عودته بعد ان شاعت أخبار عن تغييره بانه يندرج في إطار تصفية حساباته مع موظفيه.