عبر عدد من الإعلاميين والصحفيين وممثلي وسائل الإعلام عن إدانتهم و استنكارهم لما تقوم به اللجنة الإعلامية لمؤتمر الحوار الوطني من إقصاء العديد من مراسلي وسائل الإعلام واعتماد معيار الواسطة في تسجيل طلبات المشاركة في تغطية مؤتمر الحوار , مشيرين الى ان اللجنة الاعلامية اعتمدت أكثر شخص لوسيلة إعلامية واحدة فيما تم حرمان وسائل اعلام اخرى وكذا اقصاء مراسلي وسائل إعلام محلية وعربية ودولية. وقالوا في تصريحات صحافية ان الفوضى والعشوائية هي السمة البارزة لاعمال اللجنة الاعلامية لمؤتمر الحوار . واضافوا ان المزاجية هي وحدها كانت معيار اختيار المشاركين من الإعلاميين والصحفيين لتغطية الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار . مشيرين الى ان هذه اللجنة التي اعتمدت طرق ملتوية في محاباة بعض الوسائل الاعلامية و حرمان اخرى , اثبتت فشلها من اول خطوة تقوم بها , وطالبوا بالتحقيق مع قيادة هذه اللجنة التي يفترض ان يكون تعاملها على اساس الشفافية وليس العمل من تحت الطاولة . واكدوا ان قيادة اللجنة الاعلامية اقتطعت اكثر من 15% من نسبة الحصة المخصصة للاعلاميين لصالح وسيلة اعلامية واحدة , فيما منحت بعض الصحف اكثر من ثلاثة مراسلين و مصورين , وحرمان صحف آخرى واستبعاد مراسلي قنوات وصحف محلية و عربية ودولية .