أكد محمدفارع الغرق - رئيس النقابة العامةللبّساطين والباعة المتجولين والأسواق أن حملات تنكيل بالبساطين ومصادرة بضائعهم حدثت اليوم في مديرية الثورة وتحديدا أمام سوق " علي محسن" رغم إلتزامهم بالنظام والتعليمات .مؤكدا أن ما حصل من تصرفات وسلوكيات صاحبت هذه الحملات يعد ..إنتهاك صريح للقانون وحقوق الإنسان .. وقال الغرق : إن البساطين قد تعرضوا اليوم في سوق (علي محسن) لحملة ظالمة شعواء..تم من خلالها مصادرة عدد من البسطات والتنكيل ببعضها الآخر..رغم إلتزام البسّاطين بالتعليمات والأماكن المحددة لهم من قبل أمانة العاصمة.. مشيرا إلى أن هذا التهجم والحملات ليست فقط في مديرية الثورة وإنما حصلت - أيضا- بنفس اليوم في مديريتيّ معين وشعوب تم فيها توزيع إنذارات للبساطين تطالبهم بسرعة رفع البسطات وإعطاءهم آخر إنذار.. مالم فسوف يقومون بحملات يتم فيها مصادرة كافة البسطات حال عدم إستجابتهم لرفع بضائعهم ومغادرة السوق وفق " الغرق ".. مؤكدا. أن هذه الإجراءات جاءت نتيجة وقوف البساطين ضد المبتزين ومطالبة أمين العاصمة بتوقيف الجبايات التي فرضت عليهم من الأشخاص الذين ادعوا أمام أمين العاصمة أنهم يمثلونهم ..حيث وقد أكد البساطون في وقفتهم - حسب الغرق - بأن الأشخاص الذين يدعون تمثيلهم أمام أمين العاصمة ليس لهم أي صفة . وجدد النقابي "الغرق" دعوته لأمين العاصمة بإتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة ضد من يقومون بإبتزاز البساطين دون وجه حق ..مؤكدا ثقته الكبيرة في عدالته وحرصه ..الذي - كما قال - في حال علمه بمثل هذه الأعمال غير القانونية فلن يسمح بها ولكن من يقومون بها يستغلون إنشغاله بعدد من الأعمال والإلتزامات.كما دعاه للتحقيق في الإنتهاكات التي حدثت بحق البساطين ونهب ممتلكاتهم.
