بقلق بالغ تابعت وتتابع اللجنة الشعبية العليا لمناصرة سورية وقضايا الأمة العربية , ردود الأفعال الغير مسئولة من قبل بعض الأنظمة التكفيرية المتآمرة ومعها بعض المكونات " الجهادية" المرتبطة بهذه الأنظمة على انتصارات الجيش العربي السوري التي يحققها ضد عصابات القتل والإجرام الإرهابية على امتداد ساحة الجمهورية العربية السورية .. أن اللجنة الشعبية العليا لمناصرة سورية في الجمهورية اليمنية , وهي تشيد بدور وانتصارات الجيش العربي السوري المقاوم وترحب بكل خطوة في اتجاه نصرة هذا الجيش العربي خطتها المقاومة الإسلامية في لبنان ممثلة ب" حزب الله" وبكل خطوة وموقف خطتها ووقفتها كل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية , ودولة روسيا الاتحادية , وجمهورية الصين الشعبية , وكل دول " البريكس" التي عبرت عن تضامنها المطلق مع سورية وقيادتها وشعبها وجيشها , فأن اللجنة الشعبية العليا لمناصرة سورية تدين وتستنكر مواقف انظمة الذل والعار والخيانة والتآمر في "الرياض" و" الدوحة" وكل الأنظمة التي تسير في فللكهم ومنها حركة " حماس" التي جاهرت بمواقفها الارتهانيه ,وحمل بيان اجتماعها الأخير في القاهرة الكثير من المواقف المخزية المعبرة عن تبعية هذه الحركة وارتهانها للمال الخليجي المدنس الذي توزعه أنظمة الذل والعهر . بذات القدر تدين اللجنة بجميع كوادرها واعضائها المواقف السافرة التي عبرا عنها نظام " آل سعود الوهابي المتصهين " خلال اجتماع مجلس وزرائه الأخير , إذ ترى اللجنة أن نظام " آل سعود" هو أخر من يحق له الحديث عن " الشرعية والشريعة " , وهناء تؤد اللجنة أن تذكر نظام العمالة والارتهان في "الرياض" أن كل أوراق التوت قد تساقطت عنه ولم يعد لديه ثمة ما يستر عورته السافرة , وبالتالي فأن اللجنة الشعبية العليا لمناصرة سورية وانطلاقا من واجبها القومي والديني تجدد موقفها الثابت والملتزم في نصرة سورية الأرض والإنسان الجيش والقيادة والقائد الدولة والمجتمع , وأنها على قناعة إيمانية من أن سورية تواجه مؤامرة كونية حقيرة وقذرة كأصحابها ومن يقف خلفها , وكما تعبر اللجنة عن تضامنها المطلق للجيش العربي السوري وللقيادة السياسية في سورية وتناشد الأخوة في سورية ومن مختلف الأطياف السياسية والفكرية في السلطة والمعارضة أن يلتفوا حول طاولة الحوار وأن يدركوا حقيقة المؤامرة التي تهدد وجودهم ودورهم الحضاري وقدراتهم الوطنية , ويعملوا على البدء في حوار فوري بعيدا عن الوصايا والتدخلات الخارجية , كما تؤكد اللجنة لأنظمة "العهر والانبطاح" حيث كانت وفي مقدمتها النظام التكفيري الوهابي في نجد والحجاز بضرورة أن يدرك هذا النظام أن رد الفعل على كل مواقفه الخيانية والتآمرية قد لا يطول وأن التحريض الذي يقوم به قد لا يحتمل على ضوء نزيف الدم العربي السوري الطاهر , وعلى ضوء ما يحاك من مؤامرات بحق المقاومة , في ظل " فتاوى" جاهلة لا علاقة لها بدين الله بقدر ما تعكس وتعبر هذه " الفتاوي" رغبات الكيان الصهيوني والقوى الاستعمارية , وعليه فأن اللجنة الشعبية العلياء لمناصرة سورية تحذر كل الجهات التحريضية من توظيف الدين لتحقيق مكاسب سياسية رخيصة كما تحذرهم من مغبة اشعال فتنة أو حرب " مذهبية" في المنطقة على خلفية هزيمة مخططاتهم السابقة التي سقطت تحت احذية الجيش العربي السوري وتؤكد اللجنة مجددا أن كل المخططات والمؤامرات سوف تسقط , لكن ما لجاءا إليه النظام الوهابي في نجد والحجاز ومعهم عصابات الإخوان الغير مسلمين والحركات الجهادية والمكونات التكفيرية فأن كل هذه المخططات سوف تسقط لكن ستدفع القوى المتآمرة ثمنا باهضا أن هي تمادت في غيها وعمالتها وارتهانها . عاشت الجمهورية العربية السورية قائدا وقيادة عاش الجيش العربي السوري حارسا للأمة وقيمها وحقوقها عاشت المقاومة العربية الاصيلة الذل والخزي والعار لأنظمة الخيانة والتآمر والارتهان صادر عن اللجنة الشعبية العلياء لمناصرة سورية وقضايا الأمة العربية صنعاء في 19 يونيو 2013
