استنكر حزب التضامن الوطني الحادث الإرهابي الجبان الذي استهدف مجمع وزارة الدفاع صباح أمس الخميس في العاصمة صنعاءوأدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى من العسكريين والمدنيين وأطباء يمنيين وأجانب يعملون في مستشفى الدفاع في العرضي. وعبر حزب التضامن الوطني في بيان له - حصلت "مأرب برس" على نسخة منه -عن إدانته الشديدة لمثل هذه الإعمال الجبانة التي تقف ورائها القوى الإرهابية التي تمارس القتل وتسعى إلى خلط الأوراق وتعمل على إرباك العملية الانتقالية..مؤكداً وقوفه إلى جانب القوات المسلحة والأمن التي تواجه حرب استنزاف منظمة من قبل القوى الظلامية التي لا تستهدف القوات المسلحة وحسب بل تستهدف امن واستقرار المجتمع اليمني برمته وأن الحادث الإرهابي لن يزيد قواتنا المسلحة والأمن إلا قوة وثبات. ودعا الحزب القوى السياسية إلى الترفع عن الخلافات والمماحكات الحزبية والوقوف إلى جانب المصالح الوطنية العليا وإخراج اليمن من الوضع الراهن كما دعا الحزب جميع أبناء الشعب اليمني إلى الوقوف صفاً واحداً إلى جانب المؤسسة العسكرية والأمنية للحد من الاختلالات الأمنية وقطع الطريق على أعداء الوطن من تحقيق مآربهم الدنيئة وعبر حزب التضامن الوطني عن تأييدة لتوجيهات الرئيس هادي بتشكيل لجنة تحقيق في الحادث الإجرامي داعيا إلى إعلان النتائج للرأي العام بأسرع وقت ممكن والعمل على ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع .. الرحمة والمجد والخلود للشهداء والشفاء للجرحى. صادر عن حزب التضامن الوطني ب تاريخ 5 ديسمبر 2013م. وفي مايلي نص البيان بيان صادر عن حزب التضامن الوطني بشأن الهجوم على مجمع وزارة الدفاع في العاصمة صنعاء يتابع حزب التضامن الوطني عن كثب تطورات الاحداث السياسية والامنية التي تمر بها بلادنا، والتي كان اخرها الهجوم الاجرامي على مجمع وزارة الدفاع في العاصمة صنعاء صباح يومنا هذا، وما رافقة من اعتداء على حياة العديد من المواطنين وقتل العديد من الابرياء العزل من المرضى والاطباء والممرضين بمستشفى الوزاره. ونظراً للدلالة التي يعكسها هذا الحادث الخطير من الانكشاف والاختراق الذي اصاب اهم موسسات الدولة في حوادث مماثلة فان حزب التضامن يؤكد ما يلي: اولا - ادانته واستنكاره لهذا الحادث الخطير الذي اودى بحياة العشرات من المواطنين الابرياء ومن الاطباء الاجانب العاملين بمستشفى المجمع. ثانيا - التأكيد على الموقف الثابت للحزب الرافض للعنف بكل صوره واشكاله من اي جهة كانت ويؤكد على انتهاج الحوار لحل كافة المشكلات والتباينات السياسية بين كافة القوى. ثالثا - دعوة الحكومة لسرعة اتخاذ الاجراءات الكفيلة بحماية المنشأت الحكومية والمؤسسات الرسمية التي تمثل رمز السيادة الوطنية، وحماية قيادات وافراد الجيش والمؤسسات الأمنية، والقيام بواجبها في حماية سيادة الوطن وأرواح المواطنين. رابعاً – مطالبة الحكومة بسرعة إعلان نتائج التحقيق والعمل على كشف وملاحقة الجهات التي تقف خلف هذا الحادث الاجرامي الخطير. خامساً – دعوة كافة القوى السياسية والوطنية لاستشعار الظرف الحرج والمنعطف الخطير الذي تمر به اليمن للعمل معا بروح المسؤولية الوطنية امام الله والتاريخ وذلك بانجاح موتمر الحوار الوطني واخراج اليمن إلى بر الامان. سادساً – دعم سياسات الرئيس عبد ربه منصور هادي الرامية الى تعزيز الأمن والاستقرار في البلد، ودعوة كافة القوى السياسية والوطنية للتعاون معه، واستشعار الظرف الحرج والمنعطف الخطير الذي تمر به اليمن، والعمل معاً بروح المسؤولية الوطنية أمام الله والتاريخ، بما يفضي الى إنجاح مؤتمر الحوار الوطني، وإيصال اليمن الى بر الأمان. سابعاً – دعوة الحكومة الى فتح باب الحوار الجاد مع كافة القوى والجماعات التي تتخذ من العنف أداة رئيسية في تحقيق اهدافها، والعمل على اقناع هذه الجماعات بالتخلي عن العنف، وبما يعزز الامن والاستقرار والسلم الاجتماعي في اليمن. وفق الله الجميع للعمل بما يعزز الامن والاستقرار في بلدنا الحبيب صادر عن حزب التضامن الوطني صنعاء، الخميس، 5 ديسمبر 2013م
