أكد مراقبون ومحللون سياسيون أن هناك مراكز قوى سياسية وقبلية تقف وراء الأحداث الأمنية التي تشهدها اليمن . وقالوا في تصريحات لموقع للرأي الثالث أن هذه القوى هي من تستفيد من استمرار القلق الأمني وهي من تشجع على استمرار الفوضى داخل البلاد تنفيذا لأجندات خارجية تستهدف الوطن المواطن اليمني أمنه واستقراره لخدمة مصالحها الشخصية الأنانية. مؤكدين بأن المناكفات السياسية وصلت حد إراقة دماء الأبرياء من المواطنين والعسكريين وأن هذه القوى أصبحت تستخدم كل الوسائل الإجرامية التي تخدم مصالحها من خلال إشاعة الفوضى والخوف والفزع في نفوس الناس وتشويه صورة الوضع الأمني وتعمل جاهدة على استحالة استتبابه داخل الوطن اليمني. وأشاروا إلى أن هذه القوى شريكة مع المجرمين وقطاع الطرق وان هذه القوى مسئولة مسئولية كاملة عن التدهور الأمني الذي تشهده البلاد ، وأن الجهاز الأمني كلما سعى لاستعادة عافيته تخرج هذه القوى لتنفيذ جرائمها على مستوى الشارع في كل مناطق الجمهورية اليمنية . وعبروا عن ارتياحهم للسياسية الأمنية التي ينتهجها وزير الداخلية الجديد اللواء دكتور / عبده الترب المتمثلة في استعادة الأمن المفقود وتعيين الرجل المناسب في المكان المناسب من خلال خطة عملية تستحق الإشادة بالجهود التي يقوم بها وزير الداخلية ، منوهين الى ان تلك القوى لن تسرها الجهود والحس الوطني الساعي الى استعادة الأمن المفقود وأنها ستعمل جاهدة على تثبيط جماح هذا الطموح للتشكيك بقدرات وزير الداخلية وتصوير الجهود التي يبذلها بأنها جهود فاشلة . وقالوا نحن على ثقة من ان جهود وزير الداخلية ستكلل بالنجاح وانه سيستعيد الأمن المفقود ويعيد الثقة الى نفوس رجال الأمن الأوفياء وانه سيخرس ألسن تلك القوى وأصواتها الناعقة التي تحاول التشكيك بقدرات القيادات الأمنية ورجالها الأوفياء. ودعوا الشرفاء من أبناء الوطن تغليب المصلحة الوطنية العليا والاصطفاف الوطني لمواجهة تلك القوى ومؤامراتها الدنية التي تستهدف الوطن اليمني الأرض والإنسان.
