في واحد من الاعمال الفنية الهادفة لخدمة اليمن والحفاظ عليه واستنهاض مقوماته التاريخية خرج الى النور أوبريت غنائي كلماته تلهب مشاعر اليمنيين وتثير شجونهم الى ماض عظيم وصفحات بيضاء ناصعة وتدعو كل ذي صاحب قلب لبيب الى مراجعة المواقف والتوقف الى حيث وصل معول الهدم كي لا يدمر ما تبقى لهذا الشعب العريق .. الاستاذ المعروف ورجل الاعمال الوطني الغيور عبدالله علي السنيدار قبل حوالى شهر بانه يعد لاوبريت غنائي اسهاما منه في لملمة صفوف اليمنيين والتعالى على الجراح والتسامح مع الجميع . هاهو الاوبريت قد خرج الى النور في ظل توقيت مناسب فاليمانيون يتصارعون لا ندري على ماذا ؟يتحاورون طويلا ومن ثم يفشلون ولكن على ما يبدو ان التوقيت لاخراج الاوبريت كان مقصودا من قبل الاستاذ عبدالله علي السنيدار فقد تواترت الانباء بان الجميع قد اتفق على ان يجدوا مخرجا حاليا لليمن .. يكفي شحناء ويكفي تدمير .. لن يتبقى لهم شيئا ان تمسكوا بمصالح ضيقة واطماع زائلة كما قال السنيدار لنا . واضاف : اليمن تاريخ ويجب ان لا يقهر هذا الشعب ويلطخ تاريخه وهذا العمل المتواضع هو اهداء الى كل يمني بمختلف انتماءاته وتوجهاته اينما حل في الداخل والخارج ..لعل الكلمات الصادقة تستنهض الهمم .. وتصحي من هم في سباتهم ..افيقوا فاليمن لكم جميعا ..عمروه بالحب والتسامح والاخاء ..لستم اقل من غيركم بل انتم كبار فلا تهينوا انفسكم ولا تتنكروا لوطنكم ..هكذا تحدث معنا الاستاذ عبدالله السنيدار وهو من ابرز المثقفين اليمنيين .. يأمل كثيرا في ان يسمع كل يمني الاوبريت وكلماته وان لا يترك منفذا للسياسة او الانتماءات فلا مجال عنده للكراهية والبغضاء ..كفى كفى كفى . ابيات الاوبريت : أنا اليمن وأسأل التاريخ عني وعن سبأ وعن معين أنا أصل قحطان الأبية أنا نسل عدنان الأمين لقيناها ماشية على درب الحزن سألتها عن أسمها قالت اليمن اسمي اليمن واحلف على هذا يمين أنا اليمن وأسأل سيف بن ذي يزن لقيناها ماشية على درب الحزن سألتها عن أسمها قالت : يمن أسمي اليمن وأحلف على هذا يمين أنا اليمن وأسأل سيف بن ذي يزن من أحرق بنار الحقد … قلب وبدن ومن تجرأ شوه الوجه الحسن ياسأئلي جرحي من أبناء الوطن وسألتها ليش البكاء .. من البكاء حرقوا لي قلبي وزرعوا فيا الأنين مزقوا ثوبي واشعلوا فيا الفتن ما عدت دريت أسمع لمن وإلا لمن الكل يتنازع على عرشي ومش عارفين إن جيت أراضي صنعاء .. تغثيني عدن وإن جيت أهدي الحالمة .. تشب صعدة الحين ربيتهم دلتعهم وعدوني علن واليوم جازوني على فعلي وصاروا عاصيين . احنا نريد يا يمن تهدينا نهديك اه يا يمن ما هنش علينا نغثيك قوم يا يمن فيك ابناء مخلصين يقدرو يضمدوا جرح وانين رفعت يديك يا يمن تدعي اله الكون يهدي جميع ابنائها والقاسي يلين كيف السعيده اصبحت في درب الحزن كيف اصبحت وحدة الاوطان نوازع حرب وخراب وزيود او شوافع ابكي اصرخ يا يمن امي اليمن يكفي بكاء تبت يديهم ظالمين . اسمعوا الاوبريت الذي شارك فيه عدد من الفنانين العرب : انا اليمن واسأل التاريخ عني : تحية شكر وتقدير لرجل الاعمال الوطني الاستاذ عبدالله علي السنيدار الذي انتج هذا الاوبريت واهداه الى كل مواطن يمني بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم اينما في الداخل والخارج.