مليشيا الحوثي تختطف عمال محلات تجارية ك"رهائن" لإجبار أصحابها على دفع جبايات    في أول زيارة خارجية له.. ترامب يصل الرياض في مستهل جولة تشمل الإمارات وقطر    الداخلية المصرية توجه ببحث شكاوي اليمنيين والافراج عن الموقوفين وبكري يطالب بمساواتهم والسفارة تبدو ملكية اكثر من الملك    حكيمي رابع مغربي يتوج بجائزة أفضل لاعب أفريقي بالدوري الفرنسي    تراجع العقود الآجلة الأميركية مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم    البغدادي يكشف عن اخفاء قسري لمحامي في صنعاء ويطالب بالاسراع في كشف مصيره    سلطات العدو تفرج عن 9 معتقلين فلسطينيين من غزة    مركز نهم الجمركي يحبط محاولة تهريب كمية من الزبيب الخارجي    هيئة البث الإسرائيلية: الأسير عيدان ألكسندر يرفض مقابلة نتنياهو    مقتل 3 نساء في رأس الخيمة    المكسيك.. مقتل شخص وإصابة اثنين في حادث سقوط منطاد    البعثات الطبية الصينية في وادي حضرموت    وزير داخلية مصر يصدر أمرا ببحث شكاوى اليمنيين والافراج عن المحتجزين    كفى عبثًا!!    علماء يحققون اكتشافا مذهلا عن الأصول الحقيقية لليابانيين    ألونسو يطلب صفقات لترميم دفاع الريال    عودة الهدوء إلى طرابلس بعد اشتباكات أودت بحياة عسكريين منهم ضابط كبير    نعم للمسيرات السلمية المنضبطة.. لا للفوضى    الترب: بحكمة أبناء اليمن سنتجاوز تدخلات دول العدوان    نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تتضامن مع الصحفي عدنان الأعجم    تدشين دليل الخدمات المرورية في مركز الإصدار الآلي الموحد    الحكومة اليمنية تحظر المظاهرات دون ترخيص مسبق    بقايا وطن..    "اليونيسيف" تطلق مبادرة للحد من نقص التغذية في اليمن    المناخ الثوري..    اللواء ناصر رقيب يشيد بإنجازات القوات الخاصة في مأرب    وصول أول دفعة من ستارلينك إلى عدن تمهيداً لتوفير الإنترنت الفضائي بالمناطق المحررة    فتاوى ببلاش في زمن القحط!    أنا ابن الظلّ ..!    مكيش... ضحية لمرارة العيش    تأملات في التأمل    اللجنة الأولمبية اليمنية تجري انتخابات الطيف الواحد للجنة الرياضيين    الاعلام الاخضر يحذر: "شجرة الغريب" التاريخية في تعز على شفير الانهيار "تقرير علمي يكشف الاسباب والعوامل ويضع المعالجات"        الكثيري يطّلع على استعدادات وزارة الأوقاف لموسم الحج    المحكمة تعقد أول جلسة والمحامين قدموا دفوع وطلب افراج والنيابة لم تحضر المياحي من السجن    استشهاد 16 فلسطينياً في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا ومركز إيواء على غزة    قراءة نقدية في كتاب موت الطفل في الشعر العربي المعاصر .. الخطاب والشعرية للدكتور منير فوزي    وزير الشباب يتفقد الدورات الصيفية بمديرية الحيمة الخارجية في محافظة صنعاء    النفط يرتفع بعد محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين    أعلن نادي ريال مدريد رسميًا، اليوم الإثنين، إصابة نجمه البرازيلي    وزيرا الخارجية والنقل وأمين رئاسة الجمهورية يطلعون على أعمال الترميم بمطار صنعاء    الكشف عن شعار كأس العالم للناشئين 2025    هندي يهاجم وزير المالية بصنعاء ويطالبه التعامل بمساواة    بن بريك لن يستطيع تنفيذ وعوده التي تحدث عنها لصحيفة عكاظ السعودية    اكتشاف رسائل سرية مخفية على مسلة مصرية في باريس    وداعاً...كابتن عبدالله مكيش وداعاً...ايها الحصان الجامح    نساء عدن: صرخة وطن وسط صمت دولي مطبق.!    صبحكم الله بالخير وقبح الله حكومة (أملصوص)    حقيقة استحواذ "العليمي" على قطاع وادي جنة5 النفطي شبوة    أمريكا.. وَهْمٌ يَتَلَاشَى    مرض الفشل الكلوي (4)    المدارس الصيفية ودورها في تعزيز الوعي    ملخص مباراة برشلونة ضد ريال مدريد بالدوري الاسباني    البرنامج الوطني لمكافحة التدخين يدشن حملة توعوية في عدن تحت شعار "فضح زيف المغريات"    شركات أمنية رافقت نساء المنظمات والشرعية يوم أمس    تسجيل 17,823 إصابة بالملاريا والأمراض الفيروسية في الحديدة منذ بداية 2025    - كيف ينظر وزير الشباب والرياضة في صنعاء لمن يعامل الاخرين بسمعه اهله الغير سوية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هادي من قبضة الأحزاب في صنعا الى قبضة جلال في عدن
نشر في لحج نيوز يوم 21 - 02 - 2015

قبل قليل صدر بيان قيل انه للرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي بعد هروبه من صنعاء ووصوله الى مدينة عدن أمس السبت . وبقرائه سريعة للبيان المنسوب إليه اتضح جليا انه (هادي) لازال مغلوبا على أمره ولم يتمكن بعد الإفلات والتحرر من الإقامة الجبرية والأسر الذي عاشه خلال الأعوام المنصرمة تحت هيمنه نجله جلال والقوى المتنفذة في حزب التجمع اليمني للإصلاح والجنرال الهارب وأخيرا هيمنة أنصار الله الحوثيين الذين افلت منهم أمس السبت متخفيا أو هاربا أو متنكرا كما قيل.هذا البيان الذي وصفته وسائل الإعلام الداخلية والخارجية بالهام لم يكن إلا تأكيدا جديدا على أن الرئيس المستقيل هادي لم يحكم يوما منذ انتخابه في 21-فبراير 2012م لمدة عامين وإنما كان مجرد شخص يوضع اسمه على الوثائق والشيكات والمعاملات أو عندما يستقبل زواره في منزله بشارع الستين غرب العاصمة صنعاء ومنهم جمال بن عمر لان الرئيس الحقيقي الذي كان يدير شؤون اليمن وأوصلها الى ما وصلت إليه من خراب ودمار هو نجله الأكبر جلال وبعض مستشاريه السيئين ومدير مكتبه احمد بن مبارك الهارب حاليا في الرياض
انظر الى البيان المنسوب لهادي ستجدونه صادرا باسمه وتحت توقيعه بصفته رئيسا للجمهورية اليمنية في الوقت الذي نشاهد معظم العابرات مثلا تقول ويدعو الأخ الرئيس ويهبب الأخ الرئيس وهذا الأمر يؤكد أن هادي لم يصدر بيانا قط وإنما هناك من اصدر البيان باسمه وعلى الأرجح أن (قاتل أبيه) هو من اصدر لبيان وهذا يعطينا دليلا إضافيا أن من كان يحكم البلد لم يكن إلا نجله جلال ولازال حتى اللحظة يتحكم بمصير والده المغلوب المستسلم لطيشه وغروره الذي دمر اليمن باسم أبيه. وبالوقوف أمام هذا البيان و دعوات الأحزاب السياسية المنافقة والمتمصلحة من بقاء هادي رئيسا شكليا لليمن لابد من الإشارة الى أن الأحزاب المطالبة بعودة هادي للحكم رغم استقالته الطوعية لم تكون يوما مع المصلحة الوطنية التي تقتضي وجود رئيسا حازما قويا خبيرا يعرف ماذا يريد منه شعب انتخبه ليدير البلد بنفسه لا أن يترك الأمر للمراهقين وهواة السياسية ولأحزاب ومستشارين لاتهمهم إلا المصالح والمغانم التي يحصلون عليها حتى ولو ضاعت اليمن بأسرها وبقي هادي ونجله وخزينة تصرف ما تبقى من مال وعرق الشعب الذي تسعا قيادات تلك الأحزاب إعادة هادي لكي مارس هوايته في سلب مال وأمال هذا الشعب دون وازع من ضمير أو حيا من ملامة أو خوفا من عقاب
فبعد كل ماحدث من خراب ودمار وانهيار لكل مقدرات ومكتسبات الشعب خلال ثلاث سنوات عجاف من حكم هادي هل يجوز حتى مجرد التفكير بعودة هذا الرجل الى الواجهة ليتم الإجهاز على البقية الباقية من مكاسب الشعب أم أن السياسيين المحنطين يدركون بل ويشاركون بخطة محكمة وممنهجة لتمزيق اليمن كما هو ظاهر من سيناريوهات التفكيك والتمزيق والأقلمة وتمدد القاعدة بعد عملية الهيكلة المدمرة للجيش بأوامر هادي وبن عمر
بكل اختصار ووضوح أقول أن الرئيس - أيا كان الرئيس – عندما يتخلى عن واجبه في تحمل مسؤوليته الوطنية في الضر وف العادية وليس الاستثنائية كالتي تعيشها اليمن لايستحق منا إلا أن نطالب بمحاكمته لما اقترفه بحق الشعب وليس المطالبة بعودته لتدمير ما تبقى من أشلاء دولة وبقايا وطن وشعب يئن من الجوع والفاقة والمعاناة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.