يعبّر ... يُدين.. يستنكر .. يحذر ... يتوعد ... يترقب.. كل هذة افعالٌ مضارعة بالمضمون اللغوي ، لكنها افعالٌ ساذجة لاسماءٍ محذوفة تقديرها ( اشخاص حذفت منهم الانسانية)... كلماتٌ نسمع بها يومياً ، فذاك يحذر ، وهذا يتوعد ، والآخر يدين ويستنكر .... كلٌ يحركنا على مايريد ، ويذبحنا من الوريد الى الوريد ..... نناشدهم ، نستنجد بهم ونفعل كل شيءٍ من أجلهم ... في حين .... اطفالنا يٌقتلون ، وهم في غيابات القبح يستمتعون ... لاشيء يوقف سذاجتهم ، وعبارات السخرية التي ينطقونها ........ يا هذا : ما هكذا تنص مواثيق انسانيتكم ... مارأيكم .. ان تقذفونا خارج الخريطة ، او تحرمونا من اشيائنا البسيطة .... إن تقذفوا ، او تحرموا ... إن تقتلوا ، او تقصفوا ... فمن الاله لن تهربوا ، ومن العذاب لن تفلتوا ... ستحاسبون بكل دمٍ أريق في وطني ، ستحاسبون بكل دعوة كاهلٍ نطق بها الى السماء ، سٌتعذبون لانكم احرمتمونا قطرةٍ من ماء ..... فلتبعثوا مبعوثكم ، او تصنعوا العابكم .... أنا شكونا ظلمكم ،الى الذي قد ذلكم .... الى الإلهٌ ربنا ، من يستطيع طمسكم .... فهو الذي ان قال للشيء كٌن ، بامره فوراً يكون .... فهل فهمنا انهم ، من سببوا هذا الدمار ... ام اننا مازال فينا من يظن .. خيراً بولد الشيخ او من يسمى (باااان كي موووون ).....