كيف علقت حركة ''حماس'' على رحيل الشيخ الزنداني    مليشيا الحوثي توافق على عقد لقاء مباشر مع الحكومة الشرعية مقابل شرط واحد    الشيخ بن بريك: علماء الإسلام عند موت أحد من رؤوس الضلال يحمدون الله    أذكروا محاسن موتاكم.. فتشنا لمحاسن "زنداني" ولم نجدها    القبض على مقيم يمني في السعودية بسبب محادثة .. شاهد ما قاله عن ''محمد بن سلمان'' (فيديو)    لابورتا بعد بيان ناري: في هذه الحالة سنطلب إعادة الكلاسيكو    انقطاع الشريان الوحيد المؤدي إلى مدينة تعز بسبب السيول وتضرر عدد من السيارات (صور)    السعودية تضع اشتراطات صارمة للسماح بدخول الحجاج إلى أراضيها هذا العام    مكان وموعد تشييع جثمان الشيخ عبدالمجيد الزنداني    سيئون يتخطى هلال السويري ويقترب من التأهل في البطولة الرمضانية لكرة السلة بحضرموت    قيادي حوثي يقتحم قاعة الأختبارات بإحدى الكليات بجامعة ذمار ويطرد الطلاب    التضامن يقترب من حسم بطاقة الصعود الثانية بفوز كبير على سمعون    مؤسسة دغسان تحمل أربع جهات حكومية بينها الأمن والمخابرات مسؤلية إدخال المبيدات السامة (وثائق)    بيان حوثي جديد بشأن العمليات العسكرية في البحر الأحمر والعرب والمحيط الهندي    برئاسة القاضية سوسن الحوثي .. محاكمة صورية بصنعاء لقضية المبيدات السامة المتورط فيها اكثر من 25 متهم    ميلشيا الحوثي تشن حملة اعتقالات غير معلنة بصنعاء ومصادر تكشف السبب الصادم!    الحوثيون يستجيبون لوساطة قبلية للسماح بإقامة مراسيم الدفن والعزاء للزنداني بصنعاء    دعاء مستجاب لكل شيء    حزب الرشاد يعزي في وفاة الشيخ الزنداني عضو الهيئة العليا للإصلاح    الزنداني كقائد جمهوري وفارس جماهيري    رئيس مجلس القيادة: برحيل الشيخ الزنداني خسرت الأمة مناضلاً جمهورياً كبيراً    - عاجل محكمة الاموال العامة برئاسة القاضية سوسن الحوثي تحاكم دغسان وعدد من التجار اليوم الثلاثاء بعد نشر الاوراق الاسبوع الماضي لاستدعاء المحكمة لهم عام2014ا وتجميدها    الكشف عن علاقة الشيخ الراحل "عبدالمجيد الزنداني" مع الحوثيين    ديزل النجاة يُعيد عدن إلى الحياة    عودة الزحام لمنفذ الوديعة.. أزمة تتكرر مع كل موسم    رئاسة الجمهورية تنعي الشيخ عبدالمجيد الزنداني وتشيد بدوره في مقارعة النظام الإمامي    غضب المعلمين الجنوبيين.. انتفاضة مستمرة بحثا عن حقوق مشروعة    وزير الصحة يشارك في اجتماعات نشاط التقييم الذاتي لبرنامج التحصين بالقاهرة    ماني يتوج بجائزة الافضل في الجولة ال 28 من دوري روشن السعودي    من هو الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. سيرة ذاتية    الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب تحتفل باليوم العربي للتوعية بآلام ومآسي ضحايا الأعمال الإرهابية    الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني يبعث برقية عزاء ومواساة الى اللواء احمد عبدالله تركي محافظ محافظة لحج بوفاة نجله مميز    «كاك بنك» يكرم شركة المفلحي للصرافة تقديراً لشراكتها المتميزة في صرف الحوالات الصادرة عبر منتج كاك حوالة    تراجع هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر.. "كمل امكذب"!!    راتكليف يطلب من جماهير اليونايتد المزيد من الصبر    مجازر صباحية وسط قطاع غزة تخلف عشرات الشهداء والجرحى    مستشار الرئيس الزبيدي: مصفاة نفط خاصة في شبوة مطلبا عادلًا وحقا مشروعا    ارتفاع الوفيات الناجمة عن السيول في حضرموت والمهرة    انخفاض أسعار الذهب مع انحسار التوترات في الشرق الأوسط    ريال مدريد يقتنص فوزا ثمينا على برشلونة في "كلاسيكو مثير"    مع الوثائق عملا بحق الرد    لماذا يشجع معظم اليمنيين فريق (البرشا)؟    الزنداني يكذب على العالم باكتشاف علاج للإيدز ويرفض نشر معلوماته    الدعاء موقوف بين السماء والأرض حتى تفعل هذا الأمر    فاسكيز يقود ريال مدريد لحسم الكلاسيكو امام برشلونة    الحكومة تطالب بإدانة دولية لجريمة إغراق الحوثيين مناطق سيطرتهم بالمبيدات القاتلة    النقد الدولي: ارتفاع الطلب الأميركي يحفز النمو العالمي    مركز الإنذار المبكر بحضرموت يعلن انحسار تدريجي للحالة الجوية الموسمية    المواصفات والمقاييس تختتم برنامج التدريب على كفاءة الطاقة بالتعاون مع هيئة التقييس الخليجي    الأهداف التعليمية والتربوية في قصص القاضي العمراني (1)    لحظة يازمن    بعد الهجمة الواسعة.. مسؤول سابق يعلق على عودة الفنان حسين محب إلى صنعاء    المساح واستيقاف الزمن    - عاجل فنان اليمن الكبير ايواب طارش يدخل غرفة العمليات اقرا السبب    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    الممثل صلاح الوافي : أزمة اليمن أثرت إيجابًا على الدراما (حوار)    تصحيح التراث الشرعي (24).. ماذا فعلت المذاهب الفقهية وأتباعها؟    وزارة الأوقاف تعلن صدور أول تأشيرة لحجاج اليمن لموسم 1445ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مجازر داعش والصمت ..
نشر في لحج نيوز يوم 12 - 07 - 2016

علامات إستفهام حول صمت المرجعيات الدينية العربية والإسلامية على مجازر داعش في العراق وفي سوريا .. ويسقطون في اليمن كل يومآ مئات الشهداء والجرحى .. وآل سعود وحكام دول الخليج وكل أسيادهم من دول الإستكبار العالمية متورطون في تلك الأحداث وسفك تلك الدماء والتي تسفك كل يوم في عدد من الدول العربية ومن ظمنها الحرب على اليمن بقيادة السعودية ودول التحالف وهناك حرب في ليبيا وفي سوريا وفي العراق .. الخ .
وخلال تلك الفترة المنصرمة قد أنطلقت وتعالت وأرتفعت أصوات عدد من المنظمات الدولية والحقوقية ضد السعودية وتصنيفها كدولة داعمة وراعية للإرهاب ولم يعد بإستطاعتها إسكات تلك الأصوات مقابل شراء الذمم بالمال .. أي بمعنى أن نظام آل سعود أصبح يواجه عدة ملفات تحمل في طياتها كل الجرائم والإنتهاكات والحماقات التي أرتكبوها بحق شعوب الوطن العربي ولما فيه مايخدم مصالح إسرائيل وأمريكا والدول الغربية والأوروبية .. الخ .
وبالتالي فقد حسوا آل سعزد بالخطر الكبير وأن السحر قد أنقلب على الساحر .
وقد أستدرجهم الله عز وجل من حيث لا يعلمون وهناك إرتباك كبير وعميق في سياسة نظام آل سعود ولم تأتي زيارة ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لأمريكا من فراغ بل كانت زيارة ومحاولة قلب المعادلة وخاصة عندما قامت الأمم المتحدة بإدراج السعودية ودول التحالف في القائمة السوداء وحدث ماحدث بعد ذلك القرار من ضغوط وتهديدات بقطع المساعدات المالية على الامم المتحدة من قبل السعودية وقد أعلن ذلك بان كي مون الامين العام للامم المتحدة .
وكانت زيارة محمد بن سلمان ﻷمريكا وبعض الدول الأروربية فاشلة ولم يستطيع تغيير المعادلة لصالح المملكة وجعلها دولة تواجه الإرهاب .
وبالتالي وبعد عودة محمد بن سلمان إلى الرياض مع فشل زيارته ونتائجها وحسوا آل سعود بالخطر المحدق عليهم وعلى نظامهم وأنهم في نظر العالم وشعوب العالم أكبر إرهابيين وأكبر ممولين وداعمين للإرهاب وأنهم وراء كل تلك الأحداث وناسيين أن حبال الكذب قصيرة ..الخ .
وبالتالي فقد دبروا آل سعود خطة لشن هجمات إنتحارية في عدة مدن سعودية وبإشراف إستخباراتي دولي .. ففي جدة تم تنفيذ عملية إنتحارية من قبل مقيم باكستاني ضد القنصلية الأمريكية .. وفي القطيف حدثت ثلاثة إنفجارات إنتحارية نفذها ثلاثة شبان سعوديين وكان اخرها التفجير الإنتحاري الذي نفذه شاب سعودي عتيبي في المدينة المنورة بجوار مسجد النبي صلى الله عليه وسلم مشارك في عاصفة الحزم على اليمن من ثلاثة أشهر وبعد نشر أخبار تلك الإنفجارات عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والألكترونية أرتفعت وتعالت أصوات الشجب والإدانة والتنديد من قبل كل الأنظمة العربية والأجنبية وظهرت شخصيات ورؤساء وقادة كل المرجعيات الدينية والإسلامية على شاشات القنوات يصرخون بصوت عالي ويدينون ويشجبون ويستنكرون وإعلانهم الوقوف إلى جانب السعودية ضد الإرهاب وفي كل الظروف .
وكان غرض آل سعود من تلك الأعمال الإجرامية هو قلب المعادلة وإبلاغ شعوب ودول العالم أن السعودية ليس لها ضلوع في دعم وتمويل الإرهاب وأن السعودية ضحية للإرهاب .
ورد الله عز وجل كيدهم إلى نحورهم وفضحهم شر فضيحة وما يحدث في سوريا وفي اليمن وفي العراق وفي ليبيا من حروب إبادة لشعوب تلك الدول لم نسمع ولم نجد أي عالم دين او مرجعية دينية او إسلامية أو مؤسسة علمية مثل الأزهر الشريف أو علماء الدول العربية أو الجامعة العربية أصدروا أي إدانة أو شجب أو إستنكار وبقوا صامتين على كل الجرائم الإرهابية التي تحدث هنا وهناك .
ويكون ذلك الصمت من ضمن الفضائح التي لحقت بهم وأثبتت كل تلك المرجعيات الدينية وبكل مؤسساتها المختلفة وكل علماء الدين بأنهم يعملون لدى نظام آل سعود مقابل الأموال ومشاركين في سفك المسلمين المعصومة ..
وحسبنا الله ونعم الوكيل .. والله من وراء القصد ..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.