في الوقت الذي تشهد محافظة عدن فوضى امنية نتيجة تعدد الجماعات المسلحة تحت مسمى المقاومة ومنها داعش والقاعدة قال رئيس حكومة الفار هادي الخائن أحمد عبيد بن دغر اثناء اللقاء الذي جمعه يوم امس الثلاثاء بالأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشئون الانسانية رشيد خال ان الحكومة ستدعوا كل السفارات والبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية للعمل من العاصمة الموقتة عدن يأتي هذا في الوقت الذي لم تستطع حكومته اقناع حكومة الصومال باعادة فتح قنصليتها في عدن على الرغم من الترحيب المتسرع من قبل الخارجية بداية الشهر الجاري. وفي سياق الانفلات الامني لازالت عمليات القتل مستمرة من قبل داعش التي لاتتمكن من تنفيذ عملياتها سوى في هذه المحافظة وكعادة تنظيم "داعش" حين يعلن مسئوليته عن عمليات الاغتيال التي تنفذها عناصره في عدن فقد نشرت وكالة أعماق عدة صور متتابعة لعملية القتل التي نفذتها عناصر داعش ، ظهر يوم امس الثلاثاء وكان الهدف هو العقيد في أمن مطار عدن، عبد الرحيم الصماحي،الذي تم قتله بمسدس كاتم الصوت بالقرب من منزله، بحي عبد العزيز في مديرية المنصورةبعدن اثناء نزوله من سياراته وكان قد قتل ايضا شخص واصيب 2 مساء الجمعة الماضية اثر اطلاق نار نفذه منتسبون لادارة الامن بعدن واستهدف البوابة الرئيسية لمستشفى الوالي بمديرية المنصورةبعدن قبل ان يلوذوا بالفرار بسبب ماقيل ان حراسة البوابة منعتهم قي وقت سابق من الدخول باسلحتهم فيما اكتفى مدير الامن شلال شايع بارسال مذكرة اعتذار الى المشفى. هذا وفشلت حملة امنية اعلنت عنها السلطة المحلية الاسبوع الماضي تستهدف إزالة العشوائيات وإخراج الباسطين من ممتلكات الدولة والخاصة بسبب انها تحولت الى حملة انتقائية تجاوزت الباسطين النافذين في الحكومة او المقاومة الذين يسيطرون على ممتلكات الدولة في المعلا ومنها مصنع الطلاء الذي يسيطر عليه مسلحون يتبعون لمسئول محلي في المديرية ومبنى الامن السياسي الذي يسيطر عليه احد وزراء الحكومة.