كشف التصنيع الحربي اليمني ومركز الأبحاث للدراسات العسكرية عن المنظومة الدفاعية التي تم صناعتها مؤخرا بأياد يمنية لمواجهة الطائرات الحربية التي تمارت في قصف اليمن الأرض والأنسان تدميرا ممنهجا ليلا ونهار وقتلت الأبرياء من الأطفال والنساء دون وازع ديني أو ضمير أنساني بكل أنواع الأسلحة المحرمة وغير المحرمة وقوبل ذلك بصمت دولي مخز. وقالت مصادر عسكرية ل " لحج نيوز" أن مركز الأبحاث والدراسات العسكرية عكف طوال الفترة الماضية على أعداد منظومة دفاعية تتصدى لهذا لطيران العدوان الغاشم ومن الواجب على القوات المسلحة اليمنية مواجهة خطر طائرات التحالف السعودي الذي يستهدف البشر والحجر حتى الأنعام والمقابر لم تسلم من جرائمه البشعة التي يندى لها الجبين الإنساني، وكان من الضروري الحصول او صناعة دفاع جوي او تطوير الدفاعات الجوية التي ستواجه المقاتلات الامريكية الصنع. وأكدت المصادر ان التصنيع الحربي اليمني استطاع ان يطور قدرته في مجال التصنيع الصاروخي الذي بدآ كما من صاروخ الصرخة وقاهر1 حتى وصل اليوم الى بركان2 الذي وصل الى العاصمة السعودية وسيستمر والى ما بعد الرياض، كما أن هناك مفاجآت قادمة سيتم الكشف عنها قريبا. وأشارت المصادر الى ان الدفاعات الجوية تندرج ضمن القدرة الصاروخية اليمنية وهي صواريخ خاصة تقوم بإنزال المقاتلات الأمريكية عبر رادارات خاصة و نظام دفاع جو ارض (جو قصير ومتوسط المدى) ك “راجمة “بانتسير-إس1″ الروسية او منظومة ” فيربا” او منصات سام-2 و3 وسام-6 وصواريخ كتفية سام-7 و قاذف صواريخ م/ط “إيغلا-إس” المحمول على الكتف. ونوهت المصادر الى أن الصناعات العسكرية اليمنية قد وصلت الى مرحلة بأنها تستطيع ان تنال الاهداف الجوية التابعة لتحالف العدوان في حال استمرار الحرب على اليمن.
