اقام نادي القصة " ال مقة" اليوم في العاصمة صنعاء امسية ثقافية وادبية تناولت ادب الاستاذ عبدالله محمد الرديني، ومسيرة حياته الادبية والثقافية وانتاجه الادبي الغزير ودوره في اثراء المكتبة اليمنية بالعديد من المؤلفات والرويات والقصص والمسرح بالاضافة الى دوره السياسي والنضالي في الحياة السياسية في اليمن.. واستعرض الامسية الاعمال التي شغلها المرحوم اولها تعلمة اصول الدين و حفظة للقران الكريم والفقة والسيرة النبوية على ايد كبار علماء مدينة زبيد وتوجة بعد ذلك ليكون كاتبأ للبرامج وصحفي مميزأ في عصرة وكان يحب الشعر والادب ولة عدة اعمل بالاضافه لمجال البحث و النقد ولقدرتة ودهائة كان يشغل دور المحقق والمترجم ليدخل تاريخ عظماء اليمن رحمه الله. وفي الامسية التي حضرها فيها عدد كبير من الادباء والمثقفين والمهتمين في اليمن. تناول الاستاذ عبد الباري طاهر مسيرة حياة الاستاذ الرديني السياسية والثقافية والابداعية خلال سنوات عمره المختلفة.. كما تطرق الى جوانب الابداع عند الفقيد عند الرديني واصفا اياه بان رجل متعدد المواهب وانه مثقف موسوعي.. من جهته قال فاتك عبدالله الرديني اليوم وبعد مرور اكثر من ربع قرن تقريبا اجد الاستاذ عبدالله الرديني اليوم حاضرا بينكم من جديد.. حاضرا بين زملائه ومحبيه.. حاضرا بفكره وثقافته وادبه.. فلولاكم انتم لم يكن الرديني هنا اليوم.. واستطرد نجل االرديني قالا لقد . توفي عبدالله الرديني في مطلع تسعينيات القرن الماضي، تاركا لنا وللاجيال القادمة ارثا تاريخيا وثقافيا وفكريا مهما لقد سخر الرديني كل عمره جل جهده ووقته لاجل انجازالبرامج والمولفات فمكتبه الرديني تمتلئ بالعديد من الاعمال والمؤلفات والكتابات الابداعية والثقافية والبحثية التي لم تر طريقها للنور حتى هذه اللحظة. رغم اهميتها للمكتبة اليمنية والعربية بشكل عام.. وفي الامسيه القيت العديد من الكلمات من كلا من الدكتورة سامية الاغبري، من جامعة صنعاء استاذ التاريخ في جامعة صنعاء علي محمد زيد الاستاذ محمد المقري من اذاعة صنعاء الاستاذ عبدالله بشر من اصدقاء الفقيد علي العجري من جامعة صنعاء تناول خلال كلماتهم حياة الرديني في مختلف الجوانب الصحفية والسياسية والاجتماعية والمهنية والادبية..
